من المرتقب أن يعزز محترفون جدد تشكيلة المنتخب الوطني المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي. و ذكرت الصباح، أن محترفين جدد سيلتحقون بالمنتخب المغربي، خلال المعسكر التدريبي، الذي سيخوضه بمركز محمد السادس بالمعمورة، ضاحية سلا، في مارس المقبل، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة. و بحسب المصدر ذاته، فإن وليد الركراكي، الناخب الوطني، كلف مساعديه، رشيد بنمحمود وغريب أمزين، بمتابعة بعض المحترفين، ممن يتألقون في الدوريات الأوربية، تمهيدا لاستدعائهم إلى المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة. هذا، ويجري الحديث في محيط المنتخب، عن إمكانية توجيه الدعوة إلى كل من إسماعيل قندوس، مدافع سان غيلواز البلجيكي، وشادي رياض، المدافع الأوسط لبرشلونة الإسباني، ومحمد بولديني، المتألق مع ليفانتي الإسباني، إضافة إلى عبد الله ريحاني، النجم المغربي الصاعد بأتلتيكو مدريد الإسباني. وإذا كان انضمام قندوس ورياض إلى المنتخب الوطني يعد مسألة وقت فقط، لتألقها الملفت، سواء مع سان غيلواز البلجيكي، أو رديف برشلونة، فإن الركراكي يخطط لاستدعاء بعض المحترفين الشباب، أقل من 19 سنة، من أجل قطع الطريق، على بعض المنتخبات الراغبة في الاستفادة من خدماتهم، أبرزهم إلياس حسني، الذي ضمه المدرب كريستوف غالتيه (18 سنة)، وإلياس بن الصغير، الذي يبصم على حضوره جيد مع فريقه الحالي موناكو الفرنسي، علما أن اللاعبين نفسيهما يلعبان للمنتخب الفرنسي للشباب، فيما لن يشكل التحاق ريحاني بالأسود أدنى عراقيل، بما أنه يلعب حاليا لصفوف المنتخب الوطني أقل من 19 سنة. وحسب مصدر مقرب، فإن الركراكي لن يغلق الباب في وجه اللاعبين، الذين ظلوا يترددون في حمل القميص الوطني، صمنهم إبراهيم دياز، الذي سبق أن عبر عن رغبته في اللعب للمنتخب الإسباني، قبل مونديال قطر 2022، كما ينتظر توجيه الدعوة كذلك للأخوين سامي وريان مايي، اللذين أبعدا عن المشاركة في كأس العالم في آخر لحظة، بسبب اختيارات الطاقم التقني للأسود.