حقيقة القاصر التي عثر عليها مكبلة الأطراف و فاقدة الوعي. الأمر لا يتعلق باغتصاب و إنما بحكاية من نسج خيال الفتاة لهذا الإعتبار.

ذكرت يومية “الصباح” في عددها ليوم الخميس 2 ماي، بأن البحث الذي أجري مع فتاة عثر عليها بمنطقة الحي الحسني بالدار االبيضاء، مكبلة وشبه فاقدة للوعي، كشف أن الأمر لا يتعلق باختطاف واغتصاب، كما صرحت الفتاة في بداية البحث معها، بل إنه مجرد سيناريو وضعته بإيعاز من خليلها لإيهام والديها أنها كانت مختطفة بعد أن غابت عن البيت مدة ثلاثة أيام متتالية.
وذكرت نفس اليومية، إن المحققين اعتقدوا في البداية أن أشخاصا قاموا باختطافها على متن سيارة حددت نوعها ولونها، كما قالت في روايتها، غير أن الخبرة التي أجريت على الفتاة بالمعهد الطبي أكدت أنها لم تتعرض لاغتصاب أو هتك عرض، حيث اعترفت أنها اختلقت رفقة خليلها سيناريو اختطافها من قبل أصحاب سيارة وممارسة الجنس عليها بشكل جماعي، ثم تكبيلها ورميها في مكان خال، لإيهام والديها بذلك حتى لا تعاقب، خاصة أنها قضت ثلاثة أيام خارج البيت، مضيفة أن خليلها هو من اقترح عليها هذا السيناريو.