نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤولين أمريكيين قولهم ان المغرب وأمريكا توصلا الى تفاهم بخصوص موضوع حقوق الانسان وان امريكا سحبته من مسودة مشروع كانت تقدمت به الى مجلس الامن ونص على منح صلاحيات مراقبة حقوق الانسان للمينورسو في الصحراء وتندوف. وأكدت المصادر ذاتها ان الإدارة الأمريكية تحذوها رغبة قوية أن تستمر علاقاتها مع المغرب في أحسن مستوى، مسحضرة التقدير الخاص الذي يحظى به الملك محمد السادس لدى المسؤولين في واشنطن، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خصوصا أن الملك محمد السادس هو القائد العربي الوحيد الذي استطاع العبور ببلاده إلى بر الأمان، وتجاوز أجواء التوتر التي طبعت بلدان العالم العربي في سياق “الربيع العربي”، إضافة إلى تقدير الإدارة الأمريكية للجهود التي بذلها الملك، منذ اعتلائه العرش، من أجل التحديث والدمقرطة.