اشتكى عدد من أبناء دوار تحونا بجماعة إيموزار إداوتنان التابعة للنفوذ الترابي لعمالة أكادير إداوتنان من مظاهر التهميش التي تعاني منها مدرسة الدوار. ووثقت صور توصلت بها أكادير 24 أوضاع هذه المؤسسة المهترئة جدرانها وأسوارها وأسقفها بشكل يهدد سلامة مرتاديها من التلاميذ والأساتذة، فضلا عن الأوضاع الكارثية للمراحيض ومنزل الأساتذة. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فالمدرسة المعنية لا تتوفر على ساحة لاحتضان التلاميذ خلال فترات الاستراحة، إذ يكتفي هؤلاء بالخروج إلى الفضاء المتواجد أمام المدرسة، والذي تكسوه الأحجار والأتربة. وسبق أن دخلت فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بإيموزار إداوتنان على خط الأوضاع المتردية لمدرسة دوار تحونا، حيث طالبت المنتخبين في أكثر من مناسبة بإصلاح المؤسسة المذكورة وإعادة تهيئتها بالشكل الذي يليق باستقبال التلاميذ والتلميذات من أبناء الدوار، دون أن تلقى هذه المطالب أية استجابة. وأمام هذا الوضع، تطالب ساكنة الدوار الجهات الوصية بالتدخل من أجل إعادة تهيئة مدرسة الدوار بالشكل الذي سيمكن من حماية جميع مرتاديها من الأخطار التي تتهددهم بسبب جدرانها المهترئة، وكذا من أجل ضمان تحصيل علمي جيد للمتمدرسين بها.