سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
والد الاخوين تسارناييف المشتبه بهما في اعتدائي بوسطن، يؤكد ان ابنيه بريئان و مسلمان طيبان، و وصف مطاردتهما بانها “مسيسة ومشهد هوليودي” وهذا آخر ما صرح به:
اعلن والد الشقيقين تسارناييف اللذين يشتبه بتورطهما في اعتداءي بوسطن الاثنين انهما بريئان مؤكدا بشدة انهما مسلمان طيبان وكانا يريدان العودة الى روسيا لمساعدة والديهما. و قال انزو تسارناييف في مقابلة مع صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية الشعبية، ان الاخ الاكبر تاميرلان (26 سنة) الذي قتلته الشرطة خلال مطاردته الخميس الماضي “جاء الى روسيا في يناير (2012) وكان يريد البقاء ويقول انه يريد العودة الى هنا مع عائلته”. و اكد تسارناييف ان تاميرلان كان عاطلا عن العمل في الاشهر الاخيرة لكنه لازم المنزل لحضانة ابنائه الثلاثة بينما كانت زوجته تعمل في عناية المعوقين. و اضاف “صحيح ان تاميرلان اصبح متدينا جدا بعد زواجه و انه يؤدي صلاة الجمعة في المسجد (…) لكنه كان مسلما طيبا ولا يمكن ان يكون ارتكب ما اتهم به”. و كان جوهر (19 سنة) الاخ الاصغر الذي اصيب بجروح خطيرة واعتقل الجمعة بعد مطاردته 24 ساعة، يدرس في كامبريدج. وقال ابوه انه “كان لديه مشاريع كبيرة: ان يصبح طبيبا وان يستقر هنا ويفتح عيادة”. و اضاف “كان يقول لي +لا تقلق يا ابي، سانهي دراستي واريد العودة لمساعدتكم+، فكيف يتحدثون عن قنابل واعتداءات، كيف يمكن ذلك؟” و وصف مطاردة ابنيه بانها “مسيسة ومشهد هوليوودي” اخرجته اجهزة الاستخبارات الاميركية واعلن نيته في التوجه الى الولاياتالمتحدة “ان شاء الله” لدعم جوهر. و قال ان خلال السنتين الاخيرتين “كان تاميرلان باستمرار تحت المراقبة ويذهب رجال مكتب التحقيقات الفدرالي الى منزله باستمرار ويقولون له انهم يفعلون ذلك لمنع وقوع اعتداءات”، بدون مزيد من التفاصيل. و اكد “انهم كانوا يريدون ان ينصبوا كمينا لتاميرلان لكن جوهر وقع في المكان والزمان غير المناسبين”. و قال انزور تسارناييف الذي يدفع ببراءة ابنيه منذ البداية، انه يريد استعادة جثمان تامرلان لدفنه في روسيا. و صرح تسارناييف لوكالة ريا نوفوستي الروسية الرسمية “اريد ان استعيد جثمان ابني اذا وافقوا على تسليمه لادفنه هنا”. واضاف “لكن ليس لدي أموال لاذهب الى اميركا وليس حتى بامكاني ان اتعاقد مع محام”. من جانبها قالت رتيمة سليمانوفا، عمة الشقيقين تسارناييف ان تاميرلان “كان مهتما بالدين (…) لكنه لم يكن متعصبا”. و صرحت لقناة روسيا اليوم الاخبارية الروسية الناطقة بالانكليزية “اظن انه اصبح متدينا اكثر منذ حوالى ثلاث سنوات. تحدثنا كثيرا في المسائل الدينية معه”. و اضافت سليمانوفا ان تاميرلان “كان طيبا جدا (…) ويحترم الكبار كثيرا”. و اعلن ناطق باسم الادارة المحلية لفرانس برس ان عائلة تسارناييف التي عاشت سنوات عديدة في تكوماك في جمهورية قرغيزستان السوفياتية سابقا في اسيا الوسطى قبل ان ترحل بحثا عن مستقبل افضل، “كانت عائلة مثالية حسب الجيران”. و اضاف ان ارفاد عائلة تسارناييف “لم يتورطوا لا في العصابات الاجرامية ولا في الجماعات الاسلامية وتخرج العديد من افراد عائلتهم من الجامعات”.