كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، عينت ألونا فيشر، لشغل منصب مديرة مؤقتة لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. ومن المرتقب أن تتولى فيشر منصب السفير الذي كان يشغله قبلها ديفيد غوفرين، بعد استدعائه من طرف خارجية بلاده للتحقيق معه، بشأن اتهامات تتعلق بالتحرش الجنسي وعدد من المخالفات المالية في البعثة. ووفقا لذات المصادر، فإن ألونا فيشر، الحاصلة على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب، شغلت سابقا منصب سفيرة إسرائيل في صربيا وسفيرة غير مقيمة بالجبل الأسود، كما تولت مهام عديدة، منها تدريب الديبلوماسيين في مهمات خاصة. ولفتت المصادر سالفة الذكر إلى أن تعيين ألونا فيشر على رأس البعثة الإسرائيلية في الرباط سيكون مؤقتا، في انتظار اختيار طاقم موظفين وموظفات جدد بعد موجة الاستقالات والإقالات التي عرفها مكتب الاتصال، في عهد غوفرين. يذكر أن تل أبيب كانت قد عينت في أكتوبر 2021، دافيد غوفرين، رئيسا لمكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط، بعد استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل. وباشر غوفرين مهامه بالمملكة مباشرة بعد هذا التعيين، قبل أن تلاحقه في الآونة الأخيرة اتهامات بالتحرش الجنسي بنساء مغربيات، فضلا عن استغلال النفوذ لربط علاقات مع شخصيات، إضافةً إلى التورط في صراعات حادّة مع دبلوماسيين آخرين.