في سياق متابعته للعمليات المرتبطة بانطلاق الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2022-2023، توقف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتزنيت في اجتماعه الافتتاحي المنعقد اليوم الخميس فاتح شتنبر 2022، عند النقاش المتكرر في كل موسم دراسي على مستوى التعليم الابتدائي، والمتعلق بالتوقيت المعتمد. وبهذا الخصوص، عبر المكتب الإقليمي للجامعة عن أسفه للارتباك الذي عرفته عملية تدبير ملف التوقيت المدرسي خلال الموسم الماضي، والمتمثل أساسا في اعتماد خمس ساعات عمل متواصلة يوميا، بما تمثله من عبء على التلميذ(ة) وعلى الأستاذ(ة) على حد سواء في على حد تعبير بيان النقابة. كما أشارت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتزنيت إلى كون مديرية تزنيت تشكل الاستثناء الوحيد والأوحد على مستوى مديريات الجهة في الغلاف الزمني المعتمد. كما اعتبرت أن المديرية عمدت إلى إقبار النقاش المفتوح حول الملف بعد عدم حسمه في اجتماع اللجنة الإقليمية للتتبع والتشاور، وتهريبه إلى اللجنة الجهوية لحسمه، وهو ما لم يحسم إلى حدود نهاية الموسم! وبناء عليه، دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتزنيت المديرية الإقليمية إلى إعادة النظر في منهجية تدبيرها لملف التوقيت بالسلك الابتدائي، والتراجع الفوري عن اعتماد خمَس ساعات متواصلة يوميا، والتي ثبت للجميع أثرها السلبي على مستوى التحصيل الدراسي للمتعلمين، والأداء المهني للأطر التربوية.