كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن جيوب المواطنين ستكتوي مجددا بارتفاع أسعار المحروقات. وأوضحت ذات المصادر أن الزيادة المرتقبة ستتراوح حسب العلامات التجارية بين 0.91 درهما في اللتر الواحد و 1.02 درهما، فيما ستتراوح التغييرات في أسعار البنزين (ssp) ببعض العلامات بين 0.00 درهم (بمعنى أنها ستبقى ثابتة)، فيما سيقدر التراجع الطفيف في حدود (0.12 -) درهما. وتأتي هذه الزيادة المرتقبة في ظل اقتراب الدخول المدرسي، والذي يتزامن مع استمرار ارتفاع أسعار عدد من المواد الغذائية والأساسية، وكذا مجموعة من الخدمات. ومن المرتقب أن يفجر ارتفاع سعر الغازوال مجددا احتجاجات المهنيين، والذين يعتبرون أن الدعم الحكومي المخصص للمحروقات يبقى هزيلا في ظل الزيادات التي تعرفها هذه الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن أسعار "الغازوال" سبق أن عرفت انخفاضات متتالية في الآونة الأخيرة، لكنها لم تصل بعد إلى مستوى رضا المواطنين الذين يطالبون بأن يعود ثمن الغازوال إلى 7 دراهم، والبنزين إلى 8 دراهم.