أماطت حادثة إصابة شاب بكسرفي رجله نتيجة اصطدام بين الدراجات المائية ذات المحرك الواحد (الجيت سكي)اللثام عن مشكل خطير، ظلت الجهات المختصة صامتة حيال ما يقع بشاطئ تغازوت شمال مدينة أكَادير من فوضى استغلال بعض الشركات لهذه المهنة بدون تراخيص، وخاصة في فصل الصيف، في الوقت الذي نادت فيه أصوات بذات الجماعة من أجل وضع حد لهذا التسيب في غياب جواب من لدن السلطات المحلية والدرك الملكي والمندوبية الإقليمية للتجهيز ومعها البحرية الملكية عن مدى توفر هذه الشركات على كافة التراخيص بما فيها التأمين عن حوادث قد تنتج عنها جروح بليغة أوموت لمكتري الدراجات المائية ذات المحرك الواحد؟ والآن وعلى خلفية تعرض أحد زوارشاطئ تغازوت مساء يوم الخميس 25 غشت 2022، لحادثة خطيرة تسببت له في كسر على مستوى القدم، يعاد طرح هذه الأسئلة مجددا لترتيب المسؤوليات من جهة، ومعرفة ما إذا كانت السلطة المحلية ومعها الدرك الملكي، قد أنجزا معا محضرا رسميا لهذه الحادثة الخطيرة، وعن مدى توفر الشركة المعنية المتسببة في هذه الحادثة على رخصة استغلال الرمال من مندوبية التجهيز وولاية جهة سوس ماسة ومن رخصة استغلال مياه البحر في الإستجمام من البحرية الملكية صاحب الإختصاص؟ والكشف عن أسباب منع عمالة أكادير إداوتنان ولمدة ثلاث سنوات عن تسليم رخص لشركات كراء الدارجات المائية ذات المحرك الواحد(الجيت سكي)؟ هذا، وإذا كنا نطرح بحدة هذه الأسئلة الآن، فلأن ما يتداول حاليا من أخبار هو أن الشركة المتسببة في الحادثة لا تتوفر على رخصة لمزاولة هذه المهنة وأنها تزاول مهنة كراء الدرجات المائية بصفة غيرقانونية، وأن الحادثة لم يسجل بصددها محضر رسمي سواء من قبل السلطة المحلية أو من الدرك الملكي، فكل ما وقع هو أنه وقع تراض بين الشركة والشاب المصاب ليتم نقل هذا الأخير على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى الحسن الثاني بأكَادير لتلقي الإسعافات الضرورية. لهذا على السلطات المختصة أن تتدخل لوضع حد لهذا التسيب خاصة أن شاطئ تغازوت شهد هذا الموسم الصيفي تواجد العديد من الدرجات المائية(الجيت سكي) غيرالمرخصة، حيث يتم كراؤها أمام أنظارالسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي البحري دون تدخلهم لوضع حد لهذه الخروقات التي تهدد أمن وسلامة المصطافين.