كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه سيتم تعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني المغربي قبل أواخر الشهر الجاري. وأضاف لقجع أن المدرب الجديد تواجهه تحديات عدة، من بينها إعداد المنتخب للمونديال والتأهل للمونديال وكأس الأمم الأفريقية، مضيفا أن "هذه الأهداف واضحة غير قابلة للنقاش". وتابع ذات المسؤول الرياضي قائلا : "بما أننا الفريق الثاني في أفريقيا (بعد السنغال، حسب تصنيف الفيفا)، فيجب أن نصل إلى نهائي كأس الأمم، لدينا عام للتحضير لهذا الحدث الذي سيقام في يناير 2024 في كوت ديفوار". وفي سياق آخر، كشف لقجع أن إقالة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش جاءت بسبب ميله لاستبعاد لاعبين مهمين في المنتخب، خاصة وأنهم أبانوا عن قدرات رياضية عالية في فرق بجميع أنحاء العالم. وقال لقجع : "المنتخب المغربي لا يمكنه استبعاد لاعبين بمستوى عال كهذا"، مضيفا أن "اللاعبين والجمهور لم يفهموا سبب استبعاد لاعبين شاركوا مع المنتخب خلال 6 أو 7 أعوام، ثم يتم حرمانهم من تمثيل المنتخب الوطني فجأة". وأكد ذات المتحدث أن من بين أسباب استبعاد وحيد أيضا هو "إهماله تعزيز ارتباط اللاعبين بفريقهم الفني وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم، وهو الدور الأساسي للمدرب.."، مشيرا إلى أن هذا الأمر "ولد شعورا باللامبالاة". وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أنه "كان من الضروري أن يسير كل واحد في طريقه ورأسه مرفوع في هذه الفترة التي تم فيها تحقيق انتصارات مهمة". وشدد لقجع على أن المدرب البوسني قام بدوره "على أكمل وجه ممكن" وبطريقة "مقبولة للغاية". يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد أعلنت أمس الخميس، في بيان، فسخ عقد خليلوزيتش الذي تولى تدريب المنتخب في غشت 2019 بالتراضي بين الطرفين بسبب "خلافات" في طريقة إعداد المنتخب لمونديال قطر 2022. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يجد فيها المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش نفسه مقالا من منصبه قبل أشهر قليلة من انطلاق كأس العالم. وسبق لحاليلوزيتش أن قاد منتخبي ساحل العاج واليابان إلى مونديالي 2010 و2018 توالياً، قبل أن تتم إقالته من منصبه قبل أيام معدودة على انطلاق النهائيات. لكن في المقابل، سبق لوحيد أن شارك في المونديال مرة واحدة، حين قاد الجزائر في النهائيات عام 2014 وبلغ معها الدور ثمن النهائي.