نوهت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية باشراف رئيس الحكومة على توقيع اتفاقية اطار بقيمة 3 ملايير درهم والتي تهدف للرفع من مجموع العاملين في القطاع الصحي من 17.4 لكل 10.000 نسمة إلى 24 بحلول العام 2025 ثم إلى 45 في أفق سنة 2030،وهو مايعكس جدية الحكومة في الارتقاء بالمنظومة الصحية باستراتيجية مدققة زمنيا وماليا،لتعزيز أسس الدولة الاجتماعية بما يضمن توفير عناية صحية لائقة تحفظ كرامة المواطنين والمواطنات. جاء ذلك في بلاغ للفيدرالية في ختام أشغال المنتدى الجهوي لشباب الأحرار بجهة فاسمكناس، و الذي تناول عدد من القضايا الهامة. وفيما يلي النص الكامل للبلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه. بلاغ. عقدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية اجتماعها العادي نهاية الأسبوع الحالي بمدينة فاس وذلك بالموازاة مع أشغال المنتدى الجهوي لشباب الأحرار بجهة فاسمكناس ، لمناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجيستيكية المتعلقة بتنظيم الجامعة الصيفية لشباب الأحرار،حيث توقف أعضاء الفيديرالية على مختلف الجوانب المتعلقة بانجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة التي سيتم تنظيمها بمدينة أكادير خلال شهر شتنبر المقبل لفائدة أعضاء وعضوات الشبيبة التجمعية داخل وخارج أرض الوطن ،كما توقف أعضاء الفيديرالية خلال الاجتماع على تقييم المنتديات الجهوية لشباب الأحرار والتي شكلت فضاء متميزا للنقاش والتواصل على مستوى كل جهات المملكة. وقد شكل اللقاء مناسبة لمناقشة مستجدات الشأن السياسي والاجتماعي ببلادنا في استحضار للظرفية الاقتصادية الصعبة نتيجة لتداعيات الارتفاع الغير مسبوق لأسعار عدد من المواد الأولية المستوردة، خاصة أسعار المواد الطاقية ،وهو ما شكل فرصة للاستغلال والتوظيف من قبل مجموعة من الأطراف المختلفة والمتناقضة والتي توحدها النية المبيتة لاستهداف رئيس الحزب عزيز أخنوش لحسابات ومصالح ضيقة لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية المشروعة للمواطنين. وتوقف أعضاء الفيديرالية الوطنية للشبيبة مطولا عند الدلالات العميقة والرسائل السياسية الرزينة التي حملها خطاب العرش المجيد لجلالة الملك محمد السادس خاصة فيما يتعلق بالتفاعل الواقعي والموضوعي مع الوضعية الاقتصادية الصعبة ببلادنا الناتجة عن تداعيات الظروف العالمية والعوامل الخارجية، إضافة الى تداعيات موسم فلاحي صعب،الأمر الذي انعكس على ارتفاع الأسعار ببلادنا على غرار معظم الدول،كما نوه أعضاء الفيديرالية بتوجيهات جلالته السديدة لتخصيص اعتمادات مالية مهمة لدعم المواد الأساسية وهو ما توج بمضاعفة الحكومة لميزانية صندوق المقاصة لتتجاوز 32 مليار دهم ،معتبرين دعوة جلالته للإبقاء على روح التفاؤل إزاء الوضعية الصعبة توجيها محفزا نحو تضافر جهود كل المتدخلين حكومة وبرلمانا وأحزابا سياسيا للعمل كل من موقعه لتجاوز هذه الضرفية عبر تعزيز اليات التضامن الوطني خاصة مع الفئات الأكثر هشاشة ببلادنا. وبعد نقاش سياسي عميق ومستفيض، يستحضر ، التحديات والرهانات المطروحة على بلادنا في هذه الظرفية الحساسة والدقيقة،تعلن الفديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن مايلي : تهنئتها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرون لتربعه على عرش اسلافه المنعمين وتنويهها في هذا السياق بالإصلاحات الكبرى التي يقودها جلالته في مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والديبلوماسية والدينية والعسكرية. تثمينها لمضامين الخطاب الملكي السامي خاصة فيما يتعلق بمراجعة مدونة الأسرة بما يضمن تكريس المكتسبات و تجاوز الاختلالات والسلبيات ودعوتها لفتح نقاش مجتمعي واسع لتطوير المدونة في إطار مقاصد الشريعة الإسلامية ، وخصوصيات المجتمع المغربي، مع اعتماد الاعتدال والاجتهاد المنفتح ؛ دعوة الحكومة للتفاعل السريع مع توجيهات جلالته السديدة بخصوص اخراج السجل الاجتماعي الموحد،الأمر الذي من شأنه توجيه عملية الدعم المالي للأسرالمغربية الهشة بشكل مباشر وتخفيف الضغط على صندوق المقاصة ؛ تنويها باشراف رئيس الحكومة على توقيع اتفاقية اطار بقيمة 3 ملايير درهم والتي تهدف للرفع من مجموع العاملين في القطاع الصحي من 17.4 لكل 10.000 نسمة إلى 24 بحلول العام 2025 ثم إلى 45 في أفق سنة 2030،وهو مايعكس جدية الحكومة في الارتقاء بالمنظومة الصحية باستراتيجية مدققة زمنيا وماليا،لتعزيز أسس الدولة الاجتماعية بما يضمن توفير عناية صحية لائقة تحفظ كرامة المواطنين والمواطنات ؛ تنويهها بالمواكبة اليومية لرئيس الحكومة لتداعيات حرائق الغابات في الشمال على الساكنة المتضررة، وتشيد في هذا السياق باشرافه على توقيع اتفاقية اطار بقيمة 290 مليون درهم لتأهيل وترميم منازل المتضررين وتنفيذ مشاريع تنموية بالمناطق المتضررة وهو مايجسد الهاجس التضامني للحكومة خصوصا في الضرفيات الصعبة والأزمات؛ استنكارها للحملة الممنهجة ضد شخص الرئيس عزيز أخنوش التي تستغل المطالب الاجتماعية المشروعة للمواطنين، وذلك باستعمال أدوات مفبركة و مستعملة لخدمة حسابات ومصالح ضيقة ؛ ادانتها للتوظيف السياسوي لكتائب تجار الدين والأزمات الذين تعودو على استغلال التعبيرات المجتمعية، والركوب عليها للوصول الى المناصب وتحصيل الامتيازات؛ اشادتها بالمجهودات الحكومية في العمل على حماية القدرة الشرائية للمغاربة عبر مضاعفة ميزانية صندوق المقاصة وتوجيه الدعم لمهنيي النقل ورفع الرسوم الجمركية عن عدد من المواد المستوردة وهو ما مكن الحكومة من تدبير الظرفية الاقتصادية الصعبة بما يحفظ السيادة الوطنية ؛ دعوتها للحكومة بجميع مكوناتها لبذل مجهودات أكبر من خلال مشروع قانون المالية المقبل للتخفيف من أثر الارتفاع الدولي للأسعار على المواطنين، وتشيد في ذات السياق بموافقة رئيس الحكومة على فرض ضرائب تضامنية على مجموعة من القطاعات التي تحقق رقم معاملات كبير للتضامن مع الفئات الاجتماعية الهشة؛
توجهها بالشكر الجزيل للمواطنين والمواطنات بكل من مكناس والحسيمة الذين تحملو عناء التنقل لمكاتب التصويت في ظرفية العطل ورغم ارتفاع درجة الحرارة، للتصويت بكثافة على مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار وهو ما يعكس بشكل واضح تجديدا للثقة في حزب التجمع الوطني للأحرار لقيادة الحكومة ، كما تبرز الوعي الجمعي للمواطنين والمواطنات في التمييز بين الحملات الافتراضية المصطنعة والعمل الميداني الحقيقي للحزب على مستوى تدبير الشأن العام ؛ استغرابها لخطاب التشكيك في المؤسسات واحتقار اختيارات المواطنين والإساءة لساكنة العالم القروي من قبل أحد الأمناء العامين الذي باءت محاولاته في الاستغلال السياسي لتداعيات الوضعية الاقتصادية الصعبة بالفشل،وتعتبر حصوله على 700 صوت رسالة واضحة وصريحة بانتهاء زمن تاثير شعبويته ودجله السياسي الذي ظل يمارسه على المواطنين لسنوات ؛ دعوتها لجميع مكونات المجتمع المدني والسياسي لتنمية الوعي الجماعي بتدبير نقص المياه و ترشيد استهلاكه لتمكين بلادنا من تجاوز إشكالية ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي،خاصة في ظل قلة التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة ؛ ادانتها لتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي جاء منافيا للواقع ومسيئا إلى لرموز المملكة، وهو ما يكشف عن الهوية السياسية المشبوهة لهذه المنظمة التي دأبت على التحامل على بلادنا بتلفيق التهم الغير الواقعية في اطار منهجيتها المعتادة في الانزياح عن خط الحياد والموضوعية والمصداقية في تحرير تقارير موضوعاتية؛