نوهت الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب بالمجهودات التي قامت بها مصالح الدرك الملكي لفك لغز الجريمة البشعة التي هزت سبت الكردان بإقليم تارودانت. وأكدت الشبكة الحقوقية من خلال بيان لها على تثمينها للجهود التي بذلت لتوقيف المتهمين في هذه الجريمة من طرف جميع المتدخلين في هذا الملف وخصوصا الدرك الملكي والنيابة العامة المختصة. ونوهت كذلك بسرعة ونجاعة التدخلات لعناصر الدرك الملكي بسبت الكردان في هذه القضية التي هزت الرأي العام. وكانت منطقة سبت الكردان بتارودانت قد إهتزت ليلة الثلاثاء 12يوليوز الجاري على وقع جريمة إغتصاب جماعي لسيدة مختلة عقليا. وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن الضحية تعرضت للإستدراج من طرف أحد الجانحين الذي أقلها بواسطة دراجة نارية صوب ضيعة فلاحية، حيث عرضها للإغتصاب بعدما قدم لها سيجارة ملفوفة بمخدر الشيرا. ذات المصادر أوضحت بأن الجانح وبعد أن فرغ منها، قام بالإتصال بتسعة من رفاقه الذين تناوبوا على إغتصابها بطرق شاذة، ما تسبب في إصابتها بجروح وتمزقات خطيرة إستدعت نقلها لمستشفى الحسن الثاني بأكادير من أجل إخضاعها للرعاية الطبية الضرورية. وأضافت مصادر أكادير 24، بأن هذه الجريمة إستنفرت المصالح الدركية بسبت الكردان، حيث تم توقيف زعيم المغتصبين العشريني، وثمانية متهمين آخرين، فيما لازالت الأبحاث جارية لتوقيف باقي المتورطين الذين لاذوا بالفرار لوجهة مجهولة.