وقفنا خلال جولتنا الصحافية في الجرائد الوطنية الصادر يومه الاثنين (8 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، “مهندسون يشككون في مصداقية صفقات ضخمة بوزارة التجهيز”، و”هجوم بالعصي والسكاكين والقارورات الحارقة على إقامة بالرباط”، و”توظيفات مشبوهة ومباريات وهمية في الجماعات”، و”أب يرمي بابنه المعاق إلى الشارع ويفر رفقة زوجته”. ونبدأ مع “المساء”، التي أكدت أنه لم تمض سوى أشهر على تدخل وزير التجهيز والنقل، عزيز رباح، لإيقاف صفقات إنجاز الطريق السريع الرابط بين تازة والحسيمة، بسبب اختلالات في تدبيرها، واستحواذ مكاتب الدراسات الكبرى على جل مراحلها، حتى عادت الأشغال لتستأنف مرة أخرى، دون أن يتم الأخذ بخارطة طريق رسمها الوزير رباح في اجتماع استثنائي حضره عدد من مسؤولي الوزارة، بعدما توصل الوزير بتقارير،عبارة عن تظلمات من بعض المهندسين الطبوغرافيين، الذين تحدثواعن وجود دفاتر تحملات تصاغ وفق مقاس مكاتب الدراسات الكبرى للحصول على صفقات ضخمة لإنجاز مشاريع لوزارة التجهيز و النقل. و كتبت “الأخبار”، أنه مثل أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط متهمان على خلفية هجوم تعرض له سكن السيدة لمياء الفاسي الفهري، الكائن بحي السويسي الراقي في الرباط. وأفادت معطيات حصلت عليها الجريدة بأن الشخصين كانا من بين عشرات الأشخاص الذين استقدموا في غالبيتهم من بين العاملين في المقالع الرمال في تمارة ومراكش، ويرجح أن أعددا منهم يعملون في معامل توجد في ملكية مستشار سابق. حسب إفادات شهود عيان، فإن هؤلاء الأشخاص، الذين قدموا على متن شاحنات وسيارات، طوقوا مسكن السيدة لمياء، وامتطوا سلاليم للنفاذ إلى داخله. من جهتها، أفادت “الصباح”، أن تحقيقات باشرتها المفتشية العامة لوزارة الداخلية، كشفت تورط رؤساء جماعات حضرية وقروية في فضائح تستوجب المتابعة القضائية، أبرزها القيام بتوظيفات مشبوهة تكون في بعض الحالات، بناء على مباريات وهمية أو مخالفة للقانون. و أسفرت مهام المراقبة التي أنجزتها لجان التفتيش للجماعات الحضرية والقروية تسجيل خروقات في مجالي التسيير الإداري وتدبير الموارد البشرية، نظير توظيف موظفين وأعوان، دون احترام المسطرة القانونية الجاري بها العمل، وعدم اعتماد تنظيم هيكلي مصادق عليه، يوضح اختصاصات المصالح ويوزع المهام بشكل متكامل وعقلاني. و أبرزت “الأحداث المغربية”، من جهتها، أن الحالة مستعجلة جدا ولا تستحمل وقتا آخر من الانتظار، مضيفة من ينقذ هذا الطفل الذي استيقظ ذات يوم فوجد نفسه وحيدا في الشارع على كرسيه المتحرك بدون معين، من ينقذه من التشرد ويعينه على ألم الإعاقة، هذه صرخة يوجهها سكان حي الألفة 3 (عكاشة) صغارا وكبارا من أجل التفاتة إنسانية مؤسساتية أو شخصية تنهي مأساة طفل وجد نفسه وحيدا في مواجهة الإعاقة والتشرد. اسمه إبراهيم مهيم، عمره حوالي 13 سنة، مستواه الدراسي، الثالث ابتدائي، أمه وافتها المنية في 2009، وأبوه فقد أية صلة به منذ عيد الأضحى الفائت