استنفرت المصالح التربوية بقلعة السراغنة عناصرها إثر الإبلاغ عن ظهور علامات مرض جلدي يشبه "جذري القرود" في جسد حوالي 15 تلميذا، يدرسون بالمستويات التعليمية الثالث والرابع والخامس ابتدائي، بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة المذكورة. ووفقا لما أوردته مصادر محلية، فإن إدارة المؤسسة أبلغت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالموضوع، وهو ما عجل بحلول طاقم طبي بالمؤسسة. هذا، وتم إخضاع التلاميذ المعنيين للتحليلات المخبرية والفحوصات الميدانية، والتي أكدت أنهم مصابون بمرض جلدي معروف ب "بوشويكة" (La varicelle)، والذي تشبه أعراضه الجلدية إلى حد كبير "جذري القرود". وأكدت ذات المصادر أن الحالة الصحية للتلاميذ المصابين ب"بوشويكة" مستقرة، حيث خضعوا جميعا للعلاجات الضرورية، كما أنهم بدؤوا يتماثلون للشفاء. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة طبية يترأسها المدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، انتقلت إلى عدد من المؤسسات التعليمية بقلعة السراغنة وحذرت المسؤولين من هذا المرض الجلدي (بوشويكة)، نافية تسجيل أي حالات من "جدري القرود" كما تم الترويج لذلك سلفا.