اهتز حي الطفالين بمدينة تطوان، مساء أول أمس الاثنين، على فاجعة انتحار تلميذ يبلغ من العمر 12 سنة، في ظروف يكتنفها الغموض. وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن التلميذ عثر عليه جثة هامدة داخل منزل أسرته الكائن بالحي المذكور، بعد أن قام بوضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل. وخلفت هذه الواقعة صدمة واسعة في صفوف أهل الهالك وجيرانه، في الوقت الذي حلت بمنزل الأسرة السلطة المحلية و المصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا في هذه الواقعة. هذا، وبعد معاينة المصالح المختصة للجثة، تم نقلها من طرف عناصر الوقاية المدنية إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، قصد تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. وتجدر الإشارة إلى أن التلميذ كان قد نشر على حسابه الفايسبوكي تدوينة مؤثرة، جاء فيها "إلى اللقاء أيتها الأوقات الجميلة"، وذلك ساعات قبل إقدامه على الانتحار.