أعلنت جمعية "المبادرة الثقافية" عن تنظيم الدورة الثامنة عشر من "المهرجان الدولي السينما والهجرة"، وذلك ابتداء من 13 إلى 18 يونيو 2022 بمدينة أكادير. وكشف بلاغ الجمعية أن جمهورية تونس سوف تكون ضيف هذه السنة، بمشاركة ثلة من الشخصيات الوازنة في مجال السينما والثقافة، الذين سيحلون ضيوفا على مدينة أكادير تزامنا مع الاحتفاء بالسينما التونسية. وسجل بلاغ الجمعية أن المهرجان سيختار مجموعة من الأفلام الروائية الجديدة والأفلام القصيرة، التي تتمحور حول موضوع الهجرة، والتي تم إخراجها خلال العامين الماضيين. هذا، وستعرض الأفلام المختارة خلال مسابقتين رسميتين على لجنة تحكيم الفيلم الطويل التي يرأسها الكاتب والشاعر والفنان التشكيلي الطاهر بن جلون، ولجنة تحكيم الفيلم القصير برئاسة الصحفي والناقد السينمائي بلال مرميد. وإلى جانب ذلك، سيشهد المهرجان خلال هذه الدورة تكريم الممثل الفرنسي من أبناء الهجرة، سامي نصري، الذي استطاع من خلال أدواره المتميزة أن يسجل اسمه بقوة في الساحة السينمائية الفرنسية، قبل أن ينطلق نحو فضاءات "هوليود". وبالإضافة إلى ذلك، سيحتفي مهرجان السينما والهجرة بالممثلة المغربية المتألقة ماجدولين الإدريسي، التي سيجري تكريمها رفقة المخرج الفرنسي المغربي كمال هشكار. وأكدت الجمعية أن برنامج المهرجان سيكون حافلا للغاية، حيث ستتخلله أيضا دورة للمخرج السينمائي المغربي المقيم في سويسرا، محسن بصري، الذي سيقدم ثلاثة أفلام من إخراجه. وحسب بلاغ جمعية "المبادرة الثقافية"، فإن الدورة الثامنة عشر للمهرجان ستكون فرصة أيضًا لتنظيم ندوات موضوعاتية ينشطها مجموعة من الباحثين من ذوي الاختصاص، وكذا ورشات تكوينية في مهن السينما، مفتوحة في وجه صناع الأفلام المغاربة الشباب. يذكر أن جمعية "المبادرة الثقافية" تنظم الدورة الثامنة عشر للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بشراكة مع المركز السينمائي المغربي، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، ومجلس جهة سوس ماسة، وولاية جهة سوس ماسة، ومجلس عمالة أكادير-إداوتنان، والجماعة الترابية لأكادير، إضافة إلى جامعة ابن زهر، وبعض المؤسسات العامة والشركات المنتمية للقطاع الخاص.