قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمكناس، مساء يوم أمس الأربعاء 6 أبريل الجاري، بالحكم على سيدة ب25 سنة سجنا نافذا لأجل "المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والخيانة الزوجية". وكانت المعنية بالأمر، وهي الزوجة الثانية لصاحب محطة للوقود بمدخل مدينة الحاجب، قد تواطأت مع أشخاص آخرين من أجل قتل زوجها، حيث تم الاعتداء عليه وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر بالمسجد. وإلى جانب ذلك، أدين المتهم الرئيسي في هذه القضية، وهو جار الزوجة الثانية، بنفس المدة السجنية، بعد متابعته من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمكناس من أجل تهم "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد أعقبته جناية السرقة الموصوفة بظروف الليل والعنف واستعمال مفاتيح مزورة". أما بخصوص المتهم الثالث في هذه القضية التي هزت مدينة الحاجب، فقد حكم عليه بسنتين حبسا نافذة في حدود 8 أشهر وموقوفة التنفيذ في الباقي، فيما أدين قريب للزوجة ب4 أشهر موقوفة التنفيذ بعدما سبق للمحكمة أن أجرت المسطرة الغيابية في حقه لتخلفه. وموازاة مع ذلك، برأت المحكمة متهما آخر ولم تتابع متهمين آخرين توبعا في حالة سراح مؤقت بناء على أمر من قاضي التحقيق. وفي الدعوى المدنية التابعة، قضت ذات المحكمة بأداء الزوجة الثانية للهالك والمتهم الرئيسي ومساعده في القتل، 20 مليون سنتيم تعويضا مدنيا لفائدة الزوجة الأولى للضحية. يذكر أن المدانين توبعوا في حالة اعتقال على ذمة هذه القضية التي تعود تفاصيلها إلى ما قبل سنة ونصف من الآن، حيث توفي الهالك إثر إصابته بجروح بليغة في أنحاء مختلفة من جسده، بعد أن هاجمه المتهمان فجرا أثناء توجهه للمسجد، بإيعاز من زوجته الثانية للاستيلاء على أملاكه.