ذكرت جريدة الأسبوع الصحفي في عددها الأخير الصادر يوم أمس الخميس 28 مارس 2013، أن الكولونيل زريوح الذي كان يشغل منصب رئيس فرقة المحافظة على النظام العام بمدينة طنجة تعرض إلى نوبة قلبية بعدما تفاجأ بقرار إعفاءه من مهامه وإبعاده عن أسرته وإلحاقه بالإدارة العامة للأمن الوطني. و أضافت الجريدة أن المسؤول المعني بالأمر قد سبق وأجريت له عملية جراحية على القلب قبل بضعة أسابيع من قرار إعفائه، وتفيد بعض الأنباء بكونه قد يكون قدم استقالته من جهاز الأمن وهو ما لم يتسنى التأكد منه في غياب أية توضيحات من الإدارة العامة للأمن الوطني. و معلوم أنه لم تمر سوى بضعة أشهر على التحاقه بمدينة طنجة مما جعل قرار الإعفاء مفاجئا للجميع، وهو ما اعتبره العديد من الملاحظين قرارا تعسفيا، خصوصا أن الإدارة العامة للأمن الوطني حين تصدر مثل هذه القرارات لا تراعي الظروف الصحية والإجتماعية لرجال الشرطة، كما أنها لا تصدر أي بلاغ في الموضوع وهو ما تكون له نتائج وخيمة وسلبية على نفسيتهم.