تم بعد زوال يوم الأربعاء 27 مارس 2013 بمقر نيابة أكادير تنصيب السيد مصطفى أعدري نائبا جديدا للوزارة بأكادير إداوتنان تحت إشراف السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة بحضور السادة رؤساء المصالح بالأكاديمية والنيابة ثلة من أطر هيئة المراقبة والإدارة والتربوية والسيد مصطفى أعدري، أستاذ مبرز، مارس التدريس سنة 1984 تخصص الصناعة الميكانيكية وكان أستاذا في التخصص نفسه بثانوية يوسف بن تاشفين بمدينة أكادير، ثم التبريز بعد تخرجه من المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني (ENSET) سنة 1992 ليشتغل بنفس المؤسسة إلى غاية 1998 وخلال نفس الفترة أستاذا بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط ورئيس قسم الصناعة الميكانيكية بالمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني. كما اشتغل منسقا لسلك تحضير التبريز في الصناعة الميكانيكية وكان يحضر لدبلوم الدراسات المعمقة في التخصص بجامعة محمد الخامس بالرباط. وفي نفس الفترة شغل عضوا للجنة الوطنية لشهادة التقني العالي تخصص الانتاجية إلى جانب مهام التأطير البيداغوجي بالمدرسة الوطنية لأساتذة التعليم التقني بالرباط. بصفته المهنية، ساهم السيد مصطفى أعدري في تأطير ورشات عمل وتكوينات مركزية وجهوية وإقليمية، وشغل مهمة مدير المركز الوطني للتكنولوجيات التربوية ما بين 1998 و2000، وخلال هاته السنة إلى غاية سنة 2003 شغل مهمة ثانية بالاضافة إلى مهمة مدير المركز الوطني، إذ كلف بقسم التجهيز بمديرية البناءات والتجهيز بالوزارة وما بين سنة 2003 و2009 عين رئيسا لقسم تدبير الموارد البشرية والشؤون الادارية والمالية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة، لينتقل إلى مدينة الصويرة حيث عين نائبا للوزارة بهذا الاقليم ما بين 2009 و2011، ثم نائبا للوزارة بنيابة مراكش ما بين 2011 و2013 إلى أن عين الأسبوع الماضي نائبا للوزارة على نيابة أكادير إداوتنان. إلى جانب تجربته المهنية، فقد عرف السيد مصطفى أعدري، في المهام التي شغلها، والمسؤوليات التي تقلدها خلال مسيرته المهنية الموفقة، أستاذا ومؤطرا ومسؤولا محليا وإقليميا وجهويا. في ختام هذا الحفل، توجه السيد مدير الأكاديمية بالتحية والتقدير لكل الحاضرين، وأعتبر مشاركتهم في هذا اللقاء الرمزي إشارة منهم على دعمهم وانخراطهم، متمنيا للسيد مصطفى أعدري كل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة إلى جانب الفرق العاملة معه إقليميا ومحليا. من جهته، دعا السيد النائب الجديد كل الأطر إلى العمل سويا من أجل استعادة بريق وإشعاع هاته النيابة الذي كانت تمثله في السنوات السابقة، وهو نفس الاستعداد الذي أبداه رؤساء المصالح وأطر المراقبة التربوية والإدارة حتى يعطي الجميع نفسا جديدا لكل مساعي إصلاح منظومة التربية والتكوين بهاته النيابة والجهة.