نجا برلماني معروف بمدينة أكادير من محاولة للنصب عليه في مبلغ 2 مليار ونصف. وذكرت مصادر أكادير 24 أن البرلماني المذكور كان قد اقتنى فيلا راقية بأحد الأحياء من إحدى العائلات المعروفة بالمدينة بملبغ مليارين ونصف، وتكلف موثق بأكادير، جرى توقيفه بطنجة يوم السبت المنصرم، بإجراءات البيع والتوثيق. مصادر أكادير 24 أوضحت أن البرلماني والأسرة التي قامت ببيعه الفيلا سابقوا الزمن وقاموا بإلزام وإجبار الموثق بأداء المبلغ عندما علموا بوجود عدد من الشكايات ضده بخصوص النصب والاحتيال، وهو ما مكن الطرفان من استرداد أموالهما، والشروع في القيام ببقية إجراءات البيع والشراء. وكانت عناصر الشرطة القضائية لأمن طنجة قد أوقفت الموثق المذكور يوم السبت المنصرم، مشيرة إلى أنه كان ينوي الهروب إلى الخارج عبر قارب للهجرة السرية، مباشرة بعد تمتيعه بالسراح المؤقت، على خلفية ملف قضائي لم يغلق بعد والمتعلق بتحريره لشيكات بدون رصيد تبلغ قيمتها 700 مليون سنتيم. وذكرت مصادر مطلعة بأن الموقوف تدهورت حالته الصحية مباشرة بعد توقيفه، مشيرة إلى أنه يرتقب أن يتم نقله إلى أكادير للاستماع إليه بخصوص العشرات من شكايات المواطنين، في قضايا خيانة الأمانة والنصب على أموال و ودائع زبائنه و تحرير شيكات بدون رصيد، حيث قدر مجموع الشيكات المحررة بأزيد من 10 ملايير سنتيم، في حين ذكرت مصادر أخرى غير موثوقة، رقما أكبر من ذلك. هذا، و كانت أكادير24، قد أشارت إلى أنه و مباشرة بعد تداول خبر توقيف الموثق المذكور، قدم عدد من الضحايا إلى مكتب الموثق الكائن بشارع مولاي عبد الله بقلب مدينة أكادير، المفتوح الأبواب مع تواجد المستخدمات و المستخدمين فيه، في غياب الموثق. يذكر أن الموقوف يوجد تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على أنظار قاضي التحقيق للبحث في مجريات التحقيق التفصيلي في هذه القضية التي هزت أركان جسم التوثيق بمدينة الانبعاث.