شهدت جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية داخل مجلس النواب يوم أمس الإثنين 3 يناير الجاري، جدلا عارما حول أداء صلاة العصر. هذا، وبعد أن عارض النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد السيمو، رفع الجلسة لأداء صلاة العصر، ثار ضده فريق العدالة والتنمية الذي انتقد موقف السيمو. في هذا السياق، طلب مصطفى الإبراهيمي، النائب عن حزب العدالة والتنمية، من رئيسة الجلسة والقيادية في حزب الاستقلال خديجة الزومي رفع الجلسة لأداء صلاة العصر، بناء على المادة 148 من القانون الداخلي لمجلس النواب. وبرر الإبراهيمي مطلبه بكون "الجلسة تمتد إلى وقت آذان المغرب"، وهو ما ردت عليه الزومي قائلة : "ملاحظة في محلها و نقبلها طبعا." لكن في مقابل ذلك، لم يرق هذا المقترح النائب البرلماني عن حزب "الحمامة" الذي طالب بإكمال الجلسة بعد تناوله للكلمة. وقال السيمو في نقطة نظام : " نحن في بلد مسلم وحر و لن نمنع أحدا من الصلاة .. الإخوان 12 عام عمرهوم طلبو صلاة العصر ولا المغرب واليوم بانت الصلاة"، مضيفا : "اللي بغا يصلي ينزل لتحت.. والمسجد كاين"، وفق تعبيره. وفي الأخير، استجابت رئيس الجلسة، خديجة الزومي، لطلب البرلماني عن "المصباح"، وقررت رفع الجلسة لأداء صلاة العصر، وسط احتجاج البرلماني التجمعي السيمو.