حملت السيدة سارة غيلبرت العالمة التي شاركت في تطوير لقاح أسترازينيكا بجامعة أكسفورد أخبارا مرعبة بخصوص فيروس كورونا المستجد. و ذكرت المتحدثة نفسها، بأن هناك عددا من الأوبئة المستقبلية قد تكون "أكثر فتكا"، ما لم يستعد العالم جيدا لها ويتعلم الدروس من الجائحة الحالية، قائلة في كلمة ألقتها، في محاضرة يوم الاثنين 6 دجنبر، بأن التقدم العلمي الذي تم إحرازه في مكافحة الفيروسات القاتلة "يجب ألا يضيع"، بسبب تكلفة مكافحة الوباء الحالي، مضيفة بهذا الخصوص، "لن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يهدد فيها فيروس حياتنا وسبل عيشنا.. الحقيقة هي أن التالي قد يكون أسوأ. يمكن أن يكون أكثر عدوى أو أكثر فتكا، أو كليهما".
و دعت أستاذة اللقاحات بجامعة أكسفورد، الحكومات إلى مضاعفة التزامها بالبحث العلمي والتأهب للأوبئة المقبلة، حتى بعد تلاشي تهديد الجائحة الحالية، قائلة بهذا الشأن: "لا يمكننا أن نسمح بوضع مشابه لما مررنا به، ثم نجد أن الخسائر الاقتصادية الهائلة التي تكبدناها تعني أنه لا يوجد حتى الآن تمويل للتأهب للأوبئة.. يجب ألا تضيع الإنجازات التي حققناها والمعرفة التي اكتسبناها".
و بخصوص المتحور الجديد أوميكرون، قالت إنه يحتوي على طفرات تزيد من قابلية انتشار العدوى، محذرة من أن "الأجسام المضادة التي تسببها اللقاحات أو العدوى بمتحورات أخرى قد تكون أقل فعالية في منع العدوى بأوميكرون". وتضيف: "حتى نعرف المزيد، يجب أن نكون حذرين، ونتخذ خطوات لإبطاء انتشار" هذا المتحور.