يعتزم الأساتذة المتعاقدون العودة للاحتجاج والخروج إلى الشوارع في مدن عدة بينها أكادير، مع خوض إضرابات متفرقة. في هذا الصدد، أعلنت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" خوض إضراب يومي 29 و30 نونبر تزامنا مع محاكمة الأستاذ سعيد كاراوي، وذلك بكل من جهات الجنوب الثلاثة إضافة إلى جهتي سوس ماسة، ودرعة تافيلالت، مع خوض أشكال احتجاجية في الشارع. وإلى جانب ذلك، كشفت التنسيقية عن خوض إضراب قطبي ثان بجهات بني ملالخنيفرة، ومراكش آسفي، والرباط سلاالقنيطرة، يومي 7 و8 دجنبر، مرفوقا بأشكال احتجاجية. ويضم البرنامج الاحتجاجي للتنسيقية إضرابا قطبيا ثالثا يهم جهات الدارالبيضاءسطات، وفاس مكناس، وجهة الشرق، وجهة الشمال، وذلك يومي 14 و15 دجنبر، مصحوبا باحتجاجات. هذا، وتعتزم التنسيقية خوض أشكال احتجاجية قطبية تهم كل الجهات، موزعة على أربعة مدن هي أكاديروبني ملال ووجدة وطنجة، يوم 28 دجنبر. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فقد أجمع أساتذة التعاقد على مقاطعة حراسة مباراة التعليم وما يرتبط بها، ومقاطعة الزيارات الصفية، والأستاذ الرئيس وما يتعلق به من تكوينات، ومقاطعة حصص المواكبة، مع تأجيل تسليم النقط للإدارة والاستمرار في مقاطعة كل العمليات المرتبطة بمسار. ويأتي إعلان التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عن برنامجها النضالي، في الوقت الذي يرتقب فيه أن يعرف ملف التعاقد مستجدات نهاية شهر نونبر الجاري، حسب ما أكده مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان. وكان بايتاس قد أشار في تصريح صحفي إلى قرب الإعلان على تفاصيل جديدة في ملف أساتذة التعاقد، مضيفا أن الوزير الوصي على القطاع يعقد سلسلة لقاءات ومشاروات مع كافة المتدخلين في ملف أساتذة التعاقد.