علمت أكادير 24 من مصادرها العليمة أن "قائدة" المقاطعة الإدارية الأولى بتزنيت رفضت تسليم إشعار بعقد الجمع العام التأسيسي لجمعية تعنى بالصحافة و الإعلام بتزنيت. واستنكرت مصادر مقربة هذا الفعل واصفة إياه ب"القروسيطي"، و تساءلت عن السر وراء هذا الرفض خصوصا وأن العناصر الذين سيشكلون هذا الإطار الجمعوي معروفون بعاصمة الفضة. وبالإضافة إلى ذلك، طالب عدد من الجمعويين القائدة بتقديم الأسباب المقنعة لرفضها تسليم الإشعار في حال وجود تلك الأسباب، مشيرين إلى أن الرفض من أجل الرفض فقط هو خطوة تنم عن العودة إلى سنوات القمع والاستبداد، في عهد مطبوع بالديموقراطية والانفتاح على هيئات المجتمع المدني وإعلاء مكانتها داخل المجتمع. هذا، وطالب المعنيون من عامل عمالة تزنيت التدخل لفتح تحقيق في الموضوع وتمكين المشتغلين في قطاع الصحافة بتزنيت من تأسيس الجمعية التي ستوحدهم، وذلك للمساهمة في الارتقاء بالقطاع الجمعوي والثقافي بعاصمة الفضة لرفعها إلى مصاف باقي مدن المملكة التي تزخر بقامات الصحافة والإبداع والثقافة.