نظم محترف aza Show للسينما والمسرح ( جهة سوس ماسة درعة) مساء اليوم (السبت) أنشطة ثقافية فكرية وفنية إحتفاء بالمرأة الأمازيغية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك بمركب محمد جمال الدرة بحي الداخلة بأكادير. النشاط إنطلق منذ الساعة الثانية بعد الزوال ومن المرتقب أن تنتهي أشغاله بعد قليل، وتم افتتاحه بندوة فكرية تحت شعار ” المرأة الأمازيغية : إبداع على مر التاريخ ” تميزت بمشاركة أسماء ناشطة في مجال الثقافة والفكر الأمازيغي، فيما غاب عنها الباحث أحمد عصيد والناشطة مريم الدمناتي لأسباب ” طارئة” حسب المنظمين.ونشطتها الأستاذة فاطمة فائزأستاذة اللغة الأمازيغية . المداخلة الأولى كانت من نصيب لحسن أيت باحسين الأستاذ الباحث سابقا بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وباحث في الدراسات الأنتروبولوجية، واصفا في كلمته موضوع المرأة الأمازيغية بالشائك وأن المطلوب هو الإنصاف كهدف وليس المساواة كآلية حسب تعبير المتدخل. مشددا على أن تاريخ المرأة الأمازيغية يمتد إلى عصور النقوشات الصخرية، كما وذكرت أيضا في التوراة في أكثر من نص على حد قوله. فيما تناولت عائشة الحسني رئيسة جمعية ACAL بباريس الكلمة الثانية والتب ألقتها باللغة الفرنسية متحدثة عن المرأة الأمازيغية في دول المهجر ومايسدينه للقضية الأمازيغية . بعدها أخذت الناشطة الجمعوية القادمة من وسط البلاد زبيدة فضايل التب اختارت الحديث عن المرأة الأمازيغية الشاعرة ناظمة قصائد شيقة بلهجتها الأطلسية الزيانية. فيما كانت المداخلة الأخيرة للإعلامي والكاتب محمد أكوناض الذي دعا بدوره إلى الإهتمام بكتابات المرأة الأمازيغية لاسيما في مجال الشعر والأدب. فيما تناولت مداخلات الجمهور الذي حج بقوة إلى القاعة مواضيع تركزت في غالبيتها على المرأة القروية التي تجاهلها الأساتذة المتدخلون حسب كلمات الجمهور. هذا ويجري حاليا تكريم عدد من المبدعات الأمازيغيات في فقرة الصالون الثقافي وهن الفنانة فاطمة تاشتوكت وزهرة ديكر عن أدب الطفل وحنان كحمو عن التنشيط الإذاعي وفاطمة السوسي عن فن المسرح الفردي النسوي والزاهية الزهيري عن التمثيب وتامكرودت عن فن التنشيط ، وينشط الصالون الثقافي المبدع مولاي ابراهيم . ومنذ بداية النشاط إلى حدود بداية التكريم غصت قاعة المركب بحشد كبير من الجمهور المكون أساسا من شباب جامعة ابن زهر