خرج جمال الديواني، البرلماني من أكادير وعضو المجلس الجماعي للمدينة بتدوينة فيسبوكية أكد من خلالها على أن "ما وقع أثناء تشكيل المجلس الإقليمي بأكادير ادوتنان لم يراعي فقط التوجهات المركزية و التحالفات على مستوى القيادات الوطنية و الجهوية، بل يؤسس لاحتكار للقرار السياسي". وأوضح ذات المتحدث أن تشكيل المجلس المذكور "لن يؤدي إلا إلى المزيد من التعثر والارتباك في تنزيل المشاريع بطرق شفافة و منصفة و سيعرقل لا محالة التنمية المنشودة لمجموعة من جماعات أكادير ادوتنان". وختم الديواني تدوينته ب "يتبع"، في إشارة منه إلى تقديم مزيد من التوضيحات حول تصريحاته التي أثارت جدلا عارما. يذكر أن تصريحات الديواني جاءت بعد تشكيل المجلس الإقليمي لعمالة أكادير إداوتنان، والذي أسفر عن انتخاب عبد الله المسعودي عن حزب التجمع الوطني للأحرار رئيسا له بموجب حصوله على 23 صوتا. هذا، وآلت النيابة الأولى لمليكة ازروال، والنيابة الثانية ليوسف اموسماما، والنيابة الثالثة لعبد الواحد اوكيمدرن، فيما آل منصب الكاتب لمولاي محمد المسعودي، وتمكنت حليمة الطايع من الظفر بالنيابة عن كاتب المجلس. وتجدر الإشارة إلى أن جميع النواب وكاتب المجلس ونائبته ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، باستثناء النائب الثالث عبد الواحد كويمدران المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.