شرع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، في ممارسة المعارضة لحكومة أخنوش. و أكد لشكر بأن التحالف الحكومي المعلن، يستهدف الأحزاب ويضر بالسياسة. و هاجم لشكر، حزب الأصالة و المعاصرة واصفا إياه ب:" الوافد الجديد والحزب "المتحور". و اعتبر زعيم الوردة، بأن حزبه لن يطرح على الأغلبية لرئاسة مجلس النواب، مضيفا في ندوة صحافية اليوم الأربعاء بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي، أن رئاسة مجلس النواب من نصيب الأغلبية الحكومية ، مؤكدا أن حزبه لن يطرح نهائياً رغبته في رئاسة مجلس النواب. من جهة أخرى، فجر ادريس لشكر حقيقة صادمة عن وفاة عبد الوهاب بلفقيه خلال نفس الندوة الصحافية، مؤكدا ، بأن الراحل تلقى وعدا بطي ملفه القضائي عقب مغادرته لحزب الاتحاد الاشتراكي والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة. وقال بهذا الخصوص: "كان لي اتصال هاتفي مع بلفقيه، أسبوعا قبل بدء وضع الترشيحات، قلت له هناك ملف قضائي لك في المحكمة، قال لي ذلك الملف لن يبقى نهائيا في المحكمة، وأنا محام وأعرف ما يقول". و أضاف لشكر: "أن تصل الوعود إلى هذه المستوى، فهنا لابد أن أتحدث هنا عن المسؤولية الأخلاقية بخصوص ما وقع لبلفقيه، وأنتظر ما سيقوله القضاء".