علمت أكادير 24 من مصادرها العليمة، بأن عددا من مالكي العقارات و أعيان مدينة تزنيت يضغطون بقوة من أجل تعيين مرشح بعينيه في منصب نائب رئيس المجلس الجماعي لتزنيت المكلف بالتعمير . وتسألت مصادر الموقع عن السر وراء ذلك، حيث رجح أغلب المتتبعين للشأن السياسي والمحلي بعاصمة الفضة الأمر إلى قرب انتهاء تصميم التهيئة الخاص بالمدينة، و اعداد تصميم جديد، وهو ما سيدفع مالكي العقارات والأعيان إلى البحث عن الشخص المناسب الذي سيمكنهم من تسهيل مأمورية الحصول على التراخيص والتجزئ العقاري واعداد التصاميم على المقاسات المطلوبة، والحصول على الوثائق التعميرية ذات الصلة بالموضوع بأيسر السبل و أخف الطرق . هذا، وفي الوقت الذي مازالت فيه الخريطة السياسية لتشكيل المكتب المسير للجماعة ذاتها غير واضحة المعالم، تساءل المتتبعون في تصريحاتهم المتطابقة لأكادير 24 ، هل سينجح أعيان تزنيت في تعيين من يريدون في المنصب الحساس؟ أم أن الرياح العاتية للتحالفات السياسية قد تجري بما لا تشتهي سفن من يسيل لعابه للأراضي و العقارات.