توصلنا بمقال من المكتب المسير للجمعية الرياضية نجم أنزا ردا على المقال المنشور في موقع “أكادير24″ بعنوان ” فريق شباب الخيام لكرة القدم يتعرض للسرقة بالملعب البلدي بأنزا”، ننشره كما ورد تنويرا للرأي بخصوص ما ورد في المقال المذكور، مؤكدين أن الجريدة منبر حر ومستقل، المكان والتعبير فيه للرأي والرأي الآخر، وأن ما ورد في المقال يعبر عن رأي صاحبه والذي هو بالمناسبة ابن منطقة انزا، وله المام ومتابعة بكل المستجدات والقضايا المرتبطة بهذا الحي وهذا نص الرد: ردا على المقال ذي العنوان ” فريق شباب الخيام لكرة القدم يتعرض للسرقة بالملعب البلدي بأنزا ” ، و المنشور على صفحات موقعكم يوم 05/09/2011 ، موقع أكادير 24 الذي نكن لطاقمه كل التقدير و الإحترام ، لما لمسناه في مواده المنشورة من مصداقية و مسؤولية في نشر الخبر بعد التأكد من مصدره . لكن و في مفارقة غريبة و مفاجئة ، و بخصوص المقال ذي العنوان أعلاه ، لابد من أن أعقب على ما يستحق الرد مما جاء فيه من مغالطات وافتراءات…، تجرأ بها صاحب المقال الذي غاب إسمه و لم يشر إليه ، لا بالإسم الحقيقي و لا بالمستعار ، ككاتب للمقال لسبب نجهله … و لمعرفتنا بإدارة موقعكم الموقرة ، و احترافية عملكم القيم ، و باعتمادكم على الرأي و الرأي الآخر … ولأضع متصفحي موقعكم المحترمين في الصورة الحقيقية، بعيدا عن المزايدات التي لف بها صاحب المقال إنشاءه الرديء أسلوبا ومضمونا، ولنكشف أمام كل مهتم بالشأن المحلي و الجهوي والادعاءات الكاذبة التي جاد بها صاحب المقال … وسأجيز ردي في ثلاثة نقط كما يلي: خبر السرقة الذي تعرض له الإخوان في شباب الخيام ، بمستودع الملابس بالملعب البلدي بحي الحسنية بأنزا حقيقة و ليس خيال . و أعضاء المكتب المسير للنجم هم من اتصلوا بالشرطة للقيام بإجراءات التبليغ عن السرقة ، في غياب أعضاء المكتب المسير لشباب الخيام ، الذين لم يحضروا لمقر الضابطة إلا في حدود التاسعة مساءا أو أكثر …. و الجمعية الرياضية نجم أنزا بكل مكوناتها ، مكتبا مسيرا ، أطرا ، لاعبيين و جمهور ، يعلنون تضامنهم المطلق و غير المشروط مع الأصدقاء في شباب الخيام ، و ينددون بعملية السطو الدنيئة و الحقيرة. و أعضاء المكتب المسير للنجم ، و يعلنون رسميا أنهم لن يبخلوا بمجهود و سيجتهدون لجبر الضرر . فمازال المكتب المسير يواكب عن كثب مراحل التحقيقات التي تجريها الضابطة القضائية بأنزا ، للوقوف على الجناة و مرتكبي السرقة . و تفاديا لكل ما من شأنه الثأثير على مجريات التحقيق ، فلم توجه أصابع الإتهام لأي فرد أو جماعة ، سواء داخل أنزا أو خارجها ، لكن الإحتمالات تبقى مفتوحة على مصراعيها ، و يمكن أن تسفر عن مفاجأت تورط جهات معينة غير منتظرة ، تقف وراء عملية السطو المنظمة . صاحب المقال ، و بطريقة دنيئة ، تنم عن خبث و حقد دفين ، انتقل فجأة من موضوع السرقة ، إلى موضوع جماهير فريق النجم و مشكل مصفاة الصرف الصحي ، و كأنه يحاول توجيه إتهام باطني للجماهير الغيورة على الفريق ، و إتهامها بالوقوف وراء العملية ، وهذا ما لا نقبله بتاتا و نرفضه جملة و تفصيلا ، لكون جماهير أنزا ، تكونها فئة الشرفاء و النزهاء ، جماهير يضرب بها المثل وطنيا ، فلا يعقل أن تقوم بعمل يسئ إلى إسم أنزا كأرض طيبة أولا و قبل كل شئ ، و ثانيا لا يمكنها أن تطعن من الخلف فريقها النجم الذي هو ملك للجميع دون إستثناء ، حتى و لو اختلفت الأراء و التوجهات ، بعيدا عن كل المزايدات ، التي حاول ، صاحب المقال ، زرعها بين السطور لتوجيه رسائل سياسية نحن في غنى عنها ، رسائل حاول من خلالها تسويق أفكار مسمومة ، يعرف حق المعرفة أنها قد تزيد الطين بلة . فقوله أن مصفاة الصرف الصحي تلقى موافقة أعضاء المكتب المسير لنجم أنزا ، هو إتهام باطل لا يستند على أساس ، مادام المكتب مكونا من ثلاثة عشرة عضوا ، و لكل مواقفه السياسية حسب انتماءه الحزبي ، لا يجب أن نربطها بمصير و تاريخ فريق عريق يضرب له ألف حساب … و المكتب المسير للنجم لا يناقش المسائل السياسية في اجتماعاته ، مادام يفصل بين السياسة و الرياضة …. أم أن صاحب المقال يسعى إلى التوجه الذي سلكه من يحاولون تسييس الرياضة و تغليف تحركاتهم بطابع ” الإسلام السياسي ” ، ليبثوا في الأرض فسادا ، و يحاربوا الرياضة بهذه الأرض المقدسة ، و يجمدوا الأنشطة الرياضية كما جمدوا الأنشطة الثقافية بالمركب الثقافي الحاج الحبيب بأنزا ، بدعوى تحريم الإختلاط !!؟ … نقول لصاحب المقال و من وراءه ، كفاكم ضحكا على الدقون ، فأهدافكم بينة للعموم ، و لن تنالوا من جماهير أنزا و شباب أنزا و فريق نجم أنزا ، مهما فعلتم للإيقاع بشرفاء أنزا صغارا و كبارا … و كفاكم زرعا للبلبلة و التفرقة ، فقد بلغ السيل الزبا ، و لن يكون النجم و مشاكل النجم ، شعارا ترفعونه لحملاتكم الإنتخابية السابقة لأوانها ، فالنجم و جماهيره أكبر بكثير من أن تنالوا منهم ، لأنهم أذكياء و يمكنهم الفصل بين الحقيقة و الخيال ، و بين ما هو سياسي و ما هو رياضي . الرد الثالث متعلق باتهام باطل مس أعضاء المكتب المسير لنجم أنزا ، حين قال أن مجمل الأعضاء يستفيدون من بطائق الإنعاش الوطني ، و هو إتهام أتحدى فيه ، صاحب المقال ، و أدعوه إلى الإلتجاء إلى القانون و إتباع المساطر القانونية ، لكشف المتورطين و المستفيدين ، إن هو فعلا يعلم أن الأمر حقيقة و ليس تلفيقا … الإنعاش هو مال عام و لا يحق لأي كان الإستفادة منه دون و جه حق … عيب و عار أن يكذب صاحب المقال و يأتي ” بخزعبلات ” ، و تفاهات ركيكة بركاكة الأسلوب الذي كتب به ، أسلوب يدل على انحراف فكري و أدبي … فصاحب المقال تجاوز حدود اللياقة في كتابة الخبر و لم يعتمد على حقائق ملموسة ، بل حاول القفز على الأبجديات المعروفة في صياغة المقال ، و سعى إلى الضرب تحت الحزام بما أوتي من ضلالة ، و نسي أن الحرية تقف عند حدود إحترام حرية الآخر ، فليس الأحرارالحقيقيون من يقدفون و يشتمون و يخلقون البلبلة … و ليس العادلون الكرماء من القوم من يسعون إلى غير التنمية ، و لكن هؤلاء و أولئك من يقفون وقفة رجل واحد ، لمؤازرة المصلحة العامة و الخاصة لهذه الأرض الطيبة ، أرض أنزا الحبيبة ، التي عانت الأمرين ، و عاشت التهميش رياضيا ، ثقافيا و اجتماعيا و من يقول العكس فلينزل إلى الساحة ، فكفانا مدا للأيدي ، و كفانا تصفيقا و تهليلا… و كفاكم طعنا من الظهر و بهتانا ….. كان بالأحرى ، لصاحب المقال أن يحكم ضميره و لا يطغى و يستغل المنبر المحترم أكادير 24 ، لكي ينشر غسيله المتسخ ، فهذا الموقع نعرفه و نعرف قيمته ، و نقدر طاقمه و مسؤوليه الشرفاء و نشد على أياديهم … و نعلم أن ما نشروه لم يكن إلا زلة قلم ، كانوا يجهلون أن صاحب المقال غير مسؤول و غير آمن ليكون مراسلا لموقع معروف . تحياتي للإخوة في منبر أكادير 24 ، و أشكرهم على روح المبادرة التي ألفناها فيهم ، و أقدر فيهم احترامهم لمبدإ الرأي و الرأي الآخر و نحن على يقين أن ردنا سيلقى القبول و النشر دون حيف أو تقصير ، تأكيدا لمسار الإنفتاح الذي يحمل شعاره موقعكم ، بكل أمانة و إخلاص . عن : المكتب المسير للجمعية الرياضية نجم أنزا 07/09/2011