أنهت سكتة قلبية مفاجئة زوال اليوم الإثنين حياة شاب عشريني، برمال شاطئ كيمادو بالحسيمة وبالقرب من منصة المنقذين، حيث فاجئته سكتة قلبية أسقطته أرضا وسط ذهول الحاضرين. ورغم جهود المنقدين فإن الموت كان قدره المحتوم. وحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الفقيد المنحدر من نواحي غفساي بإقليم تاونات، حاصل على شهادة الماستر، وكان يستعد للتسجيل في سلك الدكتوراه، وقد دخل القفص الذهبي منذ أقل من شهر فقط. حيث أصيبت عائلته بصدمة شديدة. هذا وقد تم نقل جثمان الراحل الى المستشفى المدني بالحسيمة، من أجل إخضاعه للتشريح الطبي.