لقي شاب عشريني حتفه مساء يومه الأربعاء 29 غشت من الشهر الجاري،بعد ما تعرض إلى الغرق بالمسبح البلدي بتيسة التابعة لإقليم تاونات. شهود عيان أكدوا ل”شمال بوست” أن الهالك الذي كان يبلغ من العمر 23 سنة، والذي كان يتابع ذراسته الجامعية بمدينة فاس، حل بمدينة تيسة لقضاء عطلته الصيفية، الإ أن الأقدار شاءت أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بالمسبح البلدي. نفس المصادر أكدت أن هذا المسبح يفتقر للحد الأدنى من التجهيزات الضرورية التي تستعمل في حالة الخطر ككل المسابح الجماعية التي تتعاقد بالكاد و بشكل موسمي مع منقدين شباب لا يتوفرون على ممارسة فعلية تمكنهم من مباشرة عملية الإنقاذ بطريقة احترافية . وفور عملها بالخبر حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان للوقوف عند الأسباب التي ادت بغرق الهالك، كما تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني حيث سوف تخضع جثمان الهالك إلى التشريح الطبي.