قادت الأزمة مع المغرب إلى إقالة وزيرة الخارجية الاسبانية "أرنشا غونزاليس ليا" من منصبها. هذا، و أقيلت صباح اليوم السبت 10 يليوز الجاري، وزيرة الخارجية الإسبانية "أرانشا غونزاليز لايا " من منصبها، عقب تسببها في أزمات دبلوماسية مع كل من المغرب وعدد من بلدان أمريكا اللاتينية. و أشعلت 'غونزاليس لايا' فتيل الأزمة مع المغرب، عقب تورطها مع النظام العسكري الجزائري في تهريب زعيم جبهة 'البوليساريو' الانفصالية،إبراهيم غالي، الى داخل التراب الاسباني بهوية مزورة. كما تسببت وزيرة الخارجية الإسبانية في زعزعة صورة القضاء الاسباني و تشويه سمعته، محلياً و دولياً، عقب موافقتها بتهريب شخص مطلوب لدى العدالة الاسبانية بتهم القتل و التعذيب و الاغتصاب، وهو ما جعل القضاء الاسباني محط سخرية دولية، بسبب قضية المعرفة بابن بطوش. و رجحت وسائل إعلام إسبانية أن تتم إقالة وزراء آخرين مثل وزير الصناعة، وذلك لجعل التعديل الحكومي يبدو "طبيعيا"، وغير ذي صلة بالأزمة المستمرة بين الجارين المتوسطيين. يشار إلى أن صحيفة "إيل دياريو" لإسبانية سبقها وأن ذكرت ا أن الأشهر القادمة ستحمل لا محالة تعديلا حكوميا، يشتمل على إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية، فيما اعتبرته إدارة سيئة لها للأزمة مع المغرب، وهو ما يطرح اسميْ كل من لويس بلاناس، وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية، وخوسيه مانويل ألباريس، السفير الإسباني في فرنسا، لخلافة لايا، تزامنا مع البروز القوي لتأثير تيودور غارسيا إيجيا، الأمين العام للحزب الشعبي الإسباني المعارض، خصوصا وأنه كان قد دعا إلى إقالة الوزيرة لايا غونزاليس، منذ أن بدأ التوتر بين مدريد والرباط، ما رجح بحسب مصادر إسبانية خلافته لها بعد إقالتها. المصدر : صحف الكترونية