مكنت التحريات والأبحاث التقنية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بمدينة تارودانت مند مدة من وضع حد لنشاط "الشبح" مروع الفتيات بالمدينة والدي كان يستعين بدراجة نارية للقيام بسرقاته الموصوفة باختياره لضحاياه من الفتيات والشابات في اماكن شبه خالية من المارة. وتم توقيف الجانح بعد استجماع لمجموعة من المعطيات الدقيقة مكنت من تحديد هويته وتم نصب كمين محكم له ليقع في شراك العناصر الامنية بوسط مدينة تارودانت. حيث تم حجز دراجته النارية التي كان يستعملها في عملياته الاجرامية، كما حجزت لديه اتناء توقيفه مجموعة من الهواتف النقالة المتحصلة من عمليات سرقة سابقة ليتم اقتياده للمصلحة الامنية حيث وضع رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات الاولية معه لمعرفة طريقة تصريفه للمسروقات قبل عرضه على النيابة العامة المختصة. وكانت آخر عملية قام بها هذا العنصر الخطير البالغ من العمر 20 سنة، سرقة هاتف فتاة تنحذر من مدينة تيزنيت وسط المدينة. وخلف توقيفه موجة من الإرتياح في أوساط الرأي العام المحلي بتارودانت خصوصا وأن الجانح كان يقوم بعملياته بسرعة البرق دون ترك أي أثر.