احتضن مقر حزب العدالة والتنمية بتارودانت مساء يوم السبت 2 مارس 2013 أشغال الندوة الصحفية التي عقدها محمد أوريش النائب البرلماني لفريق العدالة والتنمية مع ممثلي المنابر الإعلامية. استعرض النائب البرلماني خلال هذا اللقاء حصيلة أدائه إلى حدود نهاية دورة أكتوبر 2012 من حيث الأسئلة الكتابية البالغة 34 سؤالا توصل النائب أوريش بأجوبتها وهمت بالخصوص بناء الطرق والتعمير والملفات الاجتماعية والصحية والخروقات والاختلالات التي يعرفها التسيير الإداري ببعض جماعات إقليمتارودانت وتظلمات العديد من الموظفين ومعاناة ساكنة العالم القروي مع توزيع الدقيق المدعم والتسيب الذي تعرفه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببعض جماعات الإقليم … وبلغت عدد الأسئلة الشفوية التي طرحها برلماني العدالة والتنمية بتارودانت خلال هذه الفترة 6 أسئلة حول دفاتر التحملات بين تعزيز مفهوم الخدمة العمومية ومحاربة الريع الإعلامي ، وملف مشروع “أفلوسي ” المنجز في إطار برنامج مقاولتي ، وحكامة تدبير الأحياء الجامعية ، ومباريات التوظيف بالشفافية والرفع من أعداد الطلبة المستفيدين من المنح الجامعية ، وتسوية الوضعية القانونية لفئة من المرشدين السياحيين ، هذا بالإضافة إلى 9 ملتمسات قيد الانتظار الجواب عليها والتي طرح فيها النائب البرلماني محمد أوريش بالخصوص ملف التقطيع الترابي لإقليمتارودانت والأمن الوطني صحبة مجموعة من نواب الإقليم ، ومصير طلب التعويض عمن الاعتقال لأحد المواطنين بالإقليم وملفات اجتماعية وقانونية مختلفة … وعرفت الندوة نقاشا إيجابيا حول الأداء الحكومي و ما صاحب هذه التجربة من تشويشات من قبل بعض مناهضي الإصلاح ، وأجاب النائب البرلماني عن أسئلة ممثلي المنابر الإعلامية التي تركزت بالخصوص على مشكل المقالع بالإقليم والدقيق المدعم وملف العدالة والبنوك الإسلامية ومشكل الثقافة بمدينة تارودانت والأمازيغية وورش الجهوية الموسعة ومشاكل عديدة بالاقليم . وساءلت الجريدة برلماني تارودانت عن ملفات اجتماعية وصحية وتعليمية ويتعلق الأمر بالوضع الصحي بأعالي جبال تارودانت والعنف المدرسي الذي بدأ يستفحل ببعض المؤسسات التعليمية بالإقليم وكذا معاناة أصحاب النقل المزدوج كشريحة إجتماعية تطالب برخص تمكنها من ولوج المدار الحضري ووضع حد لما يمارس عليها من حصار على مشارف المدن من قبل المسؤولين .