بلغ صيت السلسلة الأمازيغية الكوميدية الدرامية "بابا علي" العالمية بعدما وصل قناة أمريكية عالمية، تناولت السلسلة وأثنت عليها، في ظل التباين في مواقف المتابعين بين من يؤيد هذا الوصف على أن السلسلة أبدعت في الإخراج، وبين من يرى أنها مجرد تقليد لأفكار سابقة تم إنتاجها بلغات عالمية أخرى. وقالت قناة الحرة في تقريرها حول السلسة إن هذه الأخيرة شكلت قفزة نوعية في الإنتاجات الأمازيغية، حيث نقلت آراء حقوقيين ومثقفين وإعلاميين أمازيغ حول هذه الإنتاجات. وتدور أحداث المسلسل الأمازيغي، المستوحى من قصة "علي بابا والأربعين حرامي" الأسطورية، حول قصة رجل بسيط في علاقته بمحيطه العائلي والمجتمعي، يكتشف من خلالها المشاهد المغربي غنى الطبيعة والتراث المغربي. وشارك في هذا العمل الرمضاني، الذي أخرجه مصطفى أشاور، فنانون أمازيغ، من بينهم الحسين باردواز، وعبد اللطيف عاطيف، واحمد نتما، وأحمد عوينتي، ولحسن شاوشاو، ومصطفى الصغير، ولحسن جكار، ومحمد قيمرون، وعبد الرحمان اكزوم، ومصطفى ابايريك، إلى جانب العديد من الوجوه النسائية التي بصمت بقوة الدراما المغربية كالفنانة خديجة سكارين، والفنانة نورة الولتيتي، والزاهية وأمينة أشاوي