تعيش مدينة أكادير في هذا الأثناء من ليلة اليوم السبت 27 مارس 2021 حالة استنفار أمني كبير على خلفية الإعتداء الجسدي الشنيع الذي تعرض له شرطي المرور مساء اليوم السبت بأكادير. و أوضحت مصادر الموقع، بأن والي الأمن الجهوي بأكادير أعطى تعليماته و استنفر جميع أجهزته و مسؤوليه من أجل توقيف الجناة اللذين لاذا بالفرار بواسطة دراجة نارية مباشرة بعد الإعتداء الشنيع على الشرطي الضحية. هذا، و تواصل مختلف الفرق الأمنية بكل اجهزتها من شرطة قضائية و الهيئة الحضرية و الدوائر الأمنية و الاستعلامات العامة و فرقة مكافحة العصابات و شرطة المرور و غيرها، مدعومة بعناصر الدرك الملكي، و مراقبة التراب الوطني بربوع أكادير الكبير، (تواصل) أبحاثها على مختلف المستويات لتوقيف الهاربين المعتديين ، كما تم تشديد المراقبة الأمنية بعدد من المناطق بالمدينة ومداخلها في مشاهد من الاستنفار، لفك لغز هذه القضية الشائكة التي استنكرها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، و الذين أعلنوا تضامنهم المطلق مع الشرطي الضحية الموجود حالياً تحت العناية المركزة، خصوصا و أن الإعتداء على الشرطي الضحية، هو بمثابة اعتداء على المؤسسة الأمنية، و هو أمر غير مقبول إطلاقا. وكانت أكادير24 قد أشارت في مقال سابق، بأن شرطيا تعرض لاعتداء شنيع قبيل قليل من مساء اليوم السبت بمدارة سوق مرجان الممتاز بأكادير. و أوضحت مصادر الموقع، بأن الضحية كان قد أوقف المعتدي و مرافقه حين كانا يمتطيان دراجة نارية، حيث طلب السائق بوثائق الدراجة، قبل أن يتفاجأ بضربات خطيرة بواسطة ساطور على مستوى الظهر و الكتف و أنحاء مختلفة من جسمه، من طرف الموقوف، ليطرح على إثرها أرضا في حالة حرجة، و لاذ بعدها المعتدي بالفرار إلى وجهة مجهولة. هذا، و مباشرة بعد وقوع الحادث، استنفرت عناصر السلطات الأمنية عناصرها لتوقيف الجاني، في الوقت الذي تم فيه نقل المصاب إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية.