فككت عناصر الشرطة القضائية بأمن الحي المحمدي بالدار البيضاء، أخيرا، شبكة مكونة من سبعة أشخاص متخصصة في النصب على البنوك وشركات السلف من اجل اقتناء سيارات جديدة. وعلم من مصادر مطلعة أن عناصر الأمن سالفة الذكر، أوقفت أربعة أشخاص، من بينهم مستخدم بشركة للسلف، فيما لا يزال البحث جاريا عن ثلاثة أشخاص آخرين، كشف البحث أنهم تمكنوا من الحصول على سيارات جديدة بناء على وثائق مزورة. وحجزت مصالح الشرطة خلال العملية نفسها، مجموعة من السيارات، بالإضافة إلى شهادات عمل وسكنى ووثائق شركات وهمية وبطائق تعريف وطنية كان المتهمون يعتزمون تقديمها للأبناك من أجل الحصول على قروض لاقتناء سيارات جديدة. وكشف البحث مع الموقوفين أنهم اقتنوا مجموعة من السيارات الجديدة عن طريق وضع ملفات طلبات القروض باستعمال وثائق مزورة من قبيل تحريف أرقام بطائق التعريف الوطنية وكشوفات الحساب والقوانين التأسيسية للشركات الوهمية وعقود الضمانات وشواهد السكنى باستعمال أختام إدارية مزيفة شبيهة بالأختام الإدارية. وكشف البحث أن أفراد العصابة كانوا ينسقون مع مستخدم بشركة للتمويل كان يقوم بتقديم العون والمساعدة من أجل التعجيل بحصولهم على قرض مقابل حصوله على مبالغ مالية تتراوح ما بين 7000 إلى 10000 درهم عن كل عملية. وكانت مصالح الأمن سالفة الذكر توصلت بشكايات من مجموعة من إحدى شركات التمويل تحدثت عن تعرضها للنصب من قبل مجموعة من الأشخاص، ليفتح بحث ثم به إيقاف زعيم العصابة، كما حجزت منه سيارة «ألفا روميو» اتضح أنها متحصلة من عملية نصب قام بها صديقه. وفتح تحقيق مع المتهم أكد من خلاله أنه يقوم رفقة ثلاثة أشخاص آخرين بالتزوير واستعماله والنصب، كما أضاف أن شخصا آخر يعمل بإحدى شركات السلف متورط في العملية ليتم إيقاف المتهمين جميعا، فيما مازال البحث متواصلا عن ثلاثة عناصر تخلى أحدهم عن سيارة خامسة حجزت بدورها.