من المرتقب ان تشمل إعفاءات و تعيينات جديدة عمالا وولاة قبل شهر رمضان المقبل. وذكرت المساء، ان مسؤولين بالإدارة الترابية ومصالح مركزية بوزارة الداخلية ينتظرون تعيينات جديدة قبل شهر رمضان، مشيرة، بأن التعيينات الجزئية التي ستشمل عمالا وولاة، ستكون مرفوقة كذلك بإعفاءات في صفوف رجال بالإدارة الترابية تبين تقصيرهم خلال التعامل مع ملفات استأثرت باهتمام الرأي العام، في حين سيجري ملء مناصب شاغرة مازال يسيرها كتاب عامون إلى حدود اليوم. وينتظر أن تتم المصادقة على لائحة أولية تضمنت بعض الأسماء المرشحة لمناصب المسؤولية وجرى الإعتراض عليها بعد أبحاث كم الجهات المختصة.
في هذا السياق، استعان عبد الوافي لفتيت استعان في حركة التنقيلات الجديدة بتقارير منجزة حول العمال والولاة، وكذا من خلال عمليات تقييمة، لاداء بعضهم، خاصة خلال فترة أزمة كورونا.
وقد يتم الإعلان عن هذه التعيينات خلال مجلس وزاري مرتقب في الأسابيع المقبلة.
ومن المنتظر ان تكون الحركة الجزئية في صفوف العمال هي الأخيرة قبل الإستحقاقت الإنتخابية المقبلة.
وبالمقابل، سيتم الإحتفاظ بمسؤولين ترابيين رغم تجاوزهم سن التقاعد، نظرا لكفاءتهم وتكليفهم بمشاريع تنموية طيلة 2021، فيما سيتم الإستغناء عن خدمات مسؤولين لم يصلوا بعد سن التقاعد. هذا، و تضم اللائحة أسماء معروفة عمرت طويلا، بالإدارة الترابية ولم تقدم حسب تقارير، خدمات لفائدة الجهة أو الإقليم أو العمالة التي تحملت مسؤوليتها.