أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موقفها من إقامة صلاة التراويح في المساجد أم بالبيوت، خلال شهر رمضان المبارك، في ظل الحديث عن موجة ثالثة لفيروس كورونا. وأشارت وزارة الأوقاف، في بيان لها، إلى أن صلاة التراويح ستقام بالضوابط الاحترازية ضد فيروس كورونا، وقالت: "ستقام بإذن الله تعالى صلاة القيام في رمضان، وفق الضوابط الاحترازية في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة". وأضافت: "صلاة التروايح تقام مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد...ستقام بإذن الله تعالى صلاة القيام في رمضان في المساجد التي تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط، دون السماح بأي موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وبمراعاة كل الضوابط القائمة، والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين". وتابعت موضحة: "مع تأكيدنا أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد الاجتماعي، وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، سائلين الله عز وجل أن يبلغنا رمضان بخير، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، وعن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين".