انعقدت يوم أمس الجمعة 19 فبراير الجاري بقصر المؤتمرات، فندق أنزي بأكادير، أشغال المؤتمر الجهوي حول "دور التشاور العمومي في دمقرطة الفعل العمومي الترابي وحكامة المشاريع التنموية الترابية". ويهدف هذا المؤتمر إلى التفكير في معيقات التجربة التشاورية في الولاية الانتخابية 2015 – 2021، واستشراف التجربة في الولاية القادمة من أجل خلق دينامية تشاورية مستقبلية وتجاوز الإشكالات المرحلية. وعلاوة على ذلك، يروم المؤتمر الجهوي دعم وتأهيل هيئات التشاور بجهة سوس ماسة من أجل مأسسة النقاش والتشاور العمومي والمشاركة المواطنة، وتمكينها من الانخراط بشكل فعال في تدبير الشأن العام المحلي. هذا، و عرف المؤتمر حضور أزيد من مائة مشارك و مشاركة من مختلف أقاليم و عمالات الجهة، والذين وزعوا على أربع ورشات تضم مختلف الفاعلين بالهيئات التشاورية بجهة سوس ماسة من أجل خلق دينامية تشبيكية بين أعضاء الهيئات، وتبادل التجارب في إطار التشاور العمومي، ومناقشة الإشكالات العالقة في التجربة الحالية. وكان من بين المشاركين في المؤتمر كل من هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، بما فيها هيئة جهة سوس ماسة، و هيئتين إقليميتين من طاطا وتارودانت، و أربع هيئات محلية تنحدر من جماعة طاطا، و جماعة أيت ملول، و جماعة إنزكان و جماعة أكادير، فضلا عن أعضاء المجالس المنتخبة المستهدفة، والجمعيات الشبابية والنسائية بالأماكن المستهدفة. يذكر أن المؤتمر الجهوي حول "دور التشاور العمومي في دمقرطة الفعل العمومي الترابي وحكامة المشاريع التنموية الترابية" الذي أشرفت على تنظيمه جمعية شباب تمدولت، يأتي في سياق شراكة تجمعها مع برنامج الأممالمتحدة لخدمات المشاريع UNOPS ، و بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة المجلس الجهوي لحقوق الانسان، والهيئة الاستشارية الشباب والمستقبل لجهة سوس ماسة، وهيئات تكافؤ الفرص لجماعات ومجالس عمالات أقاليم أكادير إداوتنان و إنزكان أيت ملول وتزنيت وطاطا وتارودانت.