أصدر عدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية بجماعة افريجة بإقليم تارودانت بيانا للرأي العام المحلي والإقليمي أكدوا فيه تشبتهم بانتماءئهم الحزبي، وخوضهم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة تحت غطاء البيجيدي. ويأتي إصدار البيان المذكور رغبة في طمأنة الرأي العام المحلي والإقليمي بتارودانت، وذلك بعد استقالة عدد من أعضاء الحزب، وفي مقدمتهم الرئيس السابق لجماعة افريجة ، لحسن بركة. هذا، وجرى توقيع البيان من طرف 10 أعضاء جلهم مستشارون بالمجلس الجماعي لافريجة، معلنين فيه أنهم متشبتون بالحزب، ولا علاقة لهم بالاستقالات الرائجة أخبارها خلال الفترة الأخيرة. إلى ذلك، أكد البيان المذكور على أن أعضاء حزب البيجيدي بذات الجماعة متمسكون بانتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية عكس ما يتم الترويج له، مضيفين أن بعضا من الأحزاب تحاول استهدافهم بنشر مجموعة من الأخبار المضللة والإشاعات عن حزب العدالة والتنمية. إلى ذلك، سارعت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأيت إيعزة بدورها إلى نشر بلاغ بخصوص الاستقالات الجماعية لأعضاء الحزب، مؤكدة أن لا علاقة لها بالأعضاء ال11 الذين أعلنوا استقالتهم من العدالة والتنمية خلال الأيام القليلة الماضية.