كورونا سوس ماسة ينذر بالشؤم، والأرقام تكشف خطورة الوضع تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء جهة سوس ماسة 13 ألف حالة مؤكدة ، في حين بلغ عدد حالات الشفاء 9543 و عدد الوفيات وصل إلى 228 حالة . وفي ما يأتي أبرز تطورات وأخبار تفشي الفيروس عبر الجهة الى حدود يوم أمس الجمعة 06 نونبر 2020 : * عمالة أكادير اداوتنان تسجل حصيلة قياسية بالجهة أظهرت بيانات المديرية الجهوية للصحة أن مدينة أكادير سجلت عددا قياسيا من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بلغ 7538 حالة ، وهي أكبر حصيلة سجلت بالجهة مند بداية انتشار الوباء ، في حين بلغ عدد حالات التعافي 5470 ، أما عدد حالات الوفيات فقد وصل إلى 95 حالة . * إصابات جديدة في عمالة انزكان أيت ملول . تواصل عمالة انزكان ايت ملول تسجيل حالات مؤكدة لتحتل الرتبة الثانية على مستوى الجهة ، حيث بلغ إجمالي الاصابات بها 3850 حالة مؤكدة، في حين سجلت العمالة 66 حالة وفاة ، و 2648 حالة تعافي . * إقليمتارودانت تسجل معدلات يومية في الإصابات وارتفاع في عدد الوفيات. أعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة تسجيل 1376 حالة إصابة بفيروس كورونا مند تسجيل اول حالة بالاقليم ، وهي ثالث مدينة تأثرت بالجائحة، كما سجلت السلطات الصحية بالإقليم نفسه، 46 وفاة جراء المرض، أما عدد المتعافين فقد ارتفع إلى 579 حالة تعافي . * إقليم أشتوكة أيت بها : الاصابات تتخطى 500 حالة مؤكدة . تخطى اقليم اشتوكة ابت بها حاجز 500 حالة ، حيث سجلت به 509 إصابة بكورونا مند انتشار الوباء بالإقليم . وبلغت حصيلة الوفيات في أشتوكة أيت بها 09 حالات ، فيما بلغ عدد حالات التعافي 399 حالة . * عدد مصابي كورونا بتزنيت يتجاوز 400 حالة. تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا بإقليمتزنيت 400 حالة . ووفق معطيات المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة ، فقد بلغ إجمالي المصابين 417 حالة مؤكدة . وبحسب المصدر ذاته، أدى الفيروس إلى وفاة ثماني أشخاص، في حين تعافت 255 حالة من المرض بعدما أثبتت التحاليل المخبرية خلوها من الفيروس . * إقليم طاطا تسجل 243 حالة و04 وفيات . أفادت المديرية الجهوية للصحة بسوس، أن طاطا سجلت 243 إصابة بفيروس كورونا مند ظهور الوباء بالجهة و04 حالات وفاة، وذلك مقابل تعافي 192 حالة. ويظهر من من خلال المعطيات المذكورة، أن هناك تناميا ملحوظا في تطور الوباء مؤخرا، خصوصاً لأكادير و انزكان و تارودانت، و مؤخرا تزنيت فاشتوكة أيت بها، وبدرجة أقل إقليم طاطا. هذا الوضع الوبائي ينذر بمستقبل الشؤم بجهة سوس ماسة، ما يستلزم من السلطات الوصية تشديد الإجراءات الإحترازية للحد من تطور الفيروس.