إهتزت قبيلة دمسيرة على وقع جريمة اغتصابها فتاة قاصر بالقوة نتج عنه افتضاض بكارتها، في خلاء بجبال جماعة عين تزتونت، والتي لم يكن بطلها سوى شقيق عون سلطة بالمنطقة. تفاصيل القضية، حسب مصادر محلية، تعود إلى ليلة أول أمس الخميس/ الجمعة، حينما اختفت فتاة تبلغ من العمر 16 سنة عن الأنظار تاركة قطيع الماشية التي كانت ترعاه بالقرب من دوار "أوغلا" الواقع بجبال عين تزتونت، وبعد ليلة سوداء عاشتها أسرة المختفية، انطلق البحث عن هذه الأخيرة خلال اليوم الموالي، من طرف سكان الدوار وعناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بتمزكدوين، حيث تم العثور على "كاسكيط" كانت ترتديها الفتاة ملطخة بالدماء، الشيء الذي جعل الجميع يشكك في كون المختفية تعرضت لجريمة قتل أو ما شابهها. معلومات دقيقة توصل بها قائد مركز الدرك تمزكدوين، عجلت بانتقالها إلى مدينة امنتانوت، حيث وجد "المختفية" بمدخل المدينة وحيدة، وبعد التحاور معها حول ظروف وأسباب اختفائها منذ يومين، أفصحت عن كل تفاصيل النازلة وهي في حالة صحية ونفسية صعبة جعلتها ترتعش من هول الصدمة. هذا وبعض عرض الفتاة القاصر على الطبيب، أكد في تقريره أنها تعرضت للإغتصاب نتج عنه افتضاض البكارة، وبناء عليه فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها في النازلة، حيث جرى الإستماع إلى الضحية التي أكدت أنها تعرضت للإغتصاب من طرف شخص عشريني بعد الإنفراد بها بمكان خلاء بعيدا عن أنظار الناس، حيث قضى برفقتها ليلة كاملة تحت رحمة البارد القارس بهذه المناطق الجبلية، وخلالها مارس عليها وحشيته، إذ قام بإغتصابها لمرات عديدة فقدت على إثره بكارتها، قبل أن يخلي سبليها ويختفي بدوره عن الأنظار. المصالح الدركية وبناء على تعليمات النيابة العامة لدى استئنافية مراكش، استمعت للضحية في محضر قانوني وسلمتها لوالديها، فيما تم إصدار برقية بحث في حق الفاعل، والبحث جار من أجل الوصول إليه وتحديد مكان تواجده.