أعرب أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي عن استنكارهم لغياب بنايات كلية العلوم التطبيقية بآيت ملول. و ندد أساتذة الكلية، حسب البلاغ الصادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، توصلت أكادير24 بنسخة منه ، بغياب مكاتب للأساتذة المشتغلين بالكلية، وغياب المرافق الصحية و كذا مختبرات البحث العلمي، إلى جانب الخصاص المهول على مستوى الأطر التربوية والتعليمية والخصاص المهول في المختبرات الخاصة بالأشغال التطبيقية وعدم ملائمة قاعات الأشغال التوجيهية. واعتبر أعضاء المكتب المحلي بأن الحلول التي اقترحها عميد الكلية خلال الاحتماع الذي جمعهم به هي حلول "ترقيعية" لا ترقى إلى مستوى إصلاح وضعية كلية العلوم التطبيقية، كما استغرب أعضاء المكتب المحلي عند علمهم ان البنايات القائمة حاليا ليست تابعة للكلية مما يعني ان كلية العلوم التطبيقية بايت ملول ليست موجودة بالأساس!!! إضافة إلى الاستهتار الذي قوبل به ملفهم المطلبي خاصة بعد رفعه الموسم المنصرم لرئاسة الجامعة دون التفاعل معه بشكل إيجابي يرضي جميع الأطراف. هذا، وامام هذه الصورة القاتمة و الوضعية المزرية التي تعيشها كلية العلوم التطبيقية ابن زهر بآيت ملول، أعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، عن تشبته بكافة المطالب المذكورة في ملفهم المطلبي دون إمكانية الحياد عنها. يذكر أن اجتماعا انعقد بين أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي و عميد كلية العلوم التطبيقية لأيت ملول يوم الإثنين المنصرم، خصص للتداول في نقاط ملف مطلبي سبق أن رفعه أعضاء المكتب للإدارات المتعاقبة على تسيير المؤسسة وذلك بعد مرور ما يقارب عامين من الزمن. النقابة الوطنية للتعليم العالي المكتب المحلي لكلية العلوم التطبيقية أيت ملول جامعة ابن زهر أكادير
أيت ملول في :17/10/2020 بلاغ رقم 01 بطلب من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي تم عقد اجتماع بين السادة أعضاء المكتب المحلي والسيد عميد كلية العلوم التطبيقية لأيت ملول يومه الإثنين 12 اكتوبر 2020 للتداول في نقاط الملف المطلبي. على مدى أكثر من ست سنوات و الكلية لا تتوفر على أدنى شروط الاشتغال و نذكر منها: * غياب مكاتب السيدات و السادة الأساتذة. * غياب المرافق الصحية. * غياب مختبرات البحث العلمي. * خصاص مهول في الأطر التربوية والإدارية. * خصاص مهول في المختبرات الخاصة بالأشغال التطبيقية. (TPs) * قاعات الأشغال التوجيهية (TDs)غير ملائمة البتة لما يجب أن تكون عليه * (عدد مقاعد القاعة يفوق 190 مقعد،…) هذه النقاط أعلاه تمثل بعضا من نقاط الملف المطلبي الذي بقي مركونا في رفوف الإدارات المتعاقبة على تسيير المؤسسة لمدة سنتين تقريبا و لم تحرك فيه ساكنا رغم معانا ة و نضالات السيدات و السادة الأساتذة. لم يكتفي المكتب المحلي بالتواصل مع إدارة المؤسسة، بل من خلال المكتب الجهوي تم إيصال الملف المطلبي إلى رئاسة الجامعة الموسم المنصرم إلا أنه لم يجد آذانا صاغية و لا أية إشارات جدية لتحقيقه . أمام هذا الوضع يطرح السؤال : كيف سميت هذه الكلية بكلية العلوم التطبيقية و حالتها المزرية و المأساوية هاته؟ اللقاء الذي جمع المكتب المحلي مع السيد العميد كانت مخرجاته على الشكل التالي : * صرح السيد العميد على أن بنايات المؤسسة هي مسؤولية رئاسة الجامعة و الوزارة الوصية و أن دوره ينحصر في تجهيزها فقط . وبعد إصرار و إلحاح أعضاء المكتب المحلي على السيد العميد لتحديد سقف زمني لبداية أشغال البناء بالمؤسسة، أكد عدم قدرته على الالتزام بإعطاء سقف زمني معين. * إعتقد الجميع أن البلوك F و المدرجين 8 و 9 هي بنايات تابعة لكلية العلوم التطبيقية ، إلا أن مفاجأة المكتب المحلي كانت كبيرة عندما عجز السيد العميد على تأكيد هذا الأمر، مما يدفع لطرح السؤال : هل كلية العلوم التطبيقية موجودة أصلا على أرض الواقع؟ رغم صدور اعتمادها في الجريدة الرسمية عدد 6789 الصادرة يوم 24 يونيو 2019 الموافق ل20 شوال 1440. * في جواب السيد العميد، اندهش أعضاء المكتب المحلي لما أخبرنا أن الوزارة تنتظر معطيات حول المؤسسة للتفاعل مع ملف البنايات. ولا يعقل بتاتا أن الوزارة لا تتوفر على هذه المعطيات. * بخصوص المرافق الصحية أكد السيد العميد أن إدارة المؤسسة قامت ببناء مرحاض واحد و وحيد داخل المدرج 9 وهذا ما يعد حلا ترقيعيا لا يرقى لتطلعات السيدات والسادة الأساتذة. * أما بالنسبة للبحث العلمي فكان جواب السيد العميد أنه بإمكان السيدات والسادة الأساتذة استغلال مختبرات الأشغال التطبيقية الخاصة بطلبة سلك الإجازة وهو ما يعد أيضا حلا ترقيعيا ، فلا يعقل أن يمارس السادة الأساتذة البحث العلمي فقط عند شغور المختبرات من حصص الأشغال التطبيقية و أيضا في غياب أدنى شروط البحث العلمي. * صرح السيد العميد أنه حاليا يمكنه فقط إما تشييد بناية للأرشيف أو مرآب مغطى وخيرنا بين الأمرين، لكن المكتب المحلي تشبت بإنجازهما معا وهذا أقل القليل و القسط الهزيل مما يمكن القيام به في سبيل إنجاز منشآت تعود بالنفع على عموم المؤسسة. * طالب أعضاء المكتب المحلي من السيد العميد الملف الوصفي للمؤسسة ((Cahier de charge إلا أنه لا يتوفر عليه فطالبنا بتزويدنا به في أٌقرب الآجال. من خلال مخرجات اللقاء يتبين أن الملف المطلبي لم يراوح مكانه و أن كلية العلوم التطبيقية لأيت ملول لا زالت حبرا على ورق و قد يتطلب الأمر بناء كلية من الأصل وليس فقط مجرد مسألة استكمال للبنايات. مما يشكل صورة قاتمة ومبهمة لمستقبل هذه المؤسسة و يبقى للجمع العام صلاحية تحديد الخطوات النضالية المناسبة للتصدي لهذا الوضع المتردي و المتدهور الذي يعاني منه السيدات و السادة الأساتذة. وفي الأخير ندعو جميع السيدات والسادة الأساتذة الباحثين إلى التشبث بإطارهم الصامد والعتيد: النقابة الوطنية للتعليم العالي، نقابة مناضلة، موحدة، ديمقراطية ومدافعة عن كرامة و حقوق الأستاذ(ة). عن المكتب المحلي