نهاية محزنة لسائق شاحنة بأكادير لفظ سائق شاحنة كبيرة، بمنطقة أورير شمال أكادير، صباح يومه الجمعة 11 شتنبر الجاري، أنفاسه الأخيرة، وذلك بعدما باغثه الموت فجأة داخل شاحنته التي يشتغل بها. وأفادت المصادر، أن الشخص المتوفى، باغته الموت داخل شاحنته وهو ينتظر وصول دوره لتحميل شاحنته بالأثربة داخل ورش للبناء، قبل أن يتهاوى وينهار من على المقود مغمى عليه، حيث سارع عدد من زملائه إلى محاولة إسعافه، ليتبين أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. الأمر الذي خلف موجة حزن عارمة وسط زملائه. ورجحت المصادر أن يكون السائق قد أصيب بسكتة قلبية مباغثة عجلت بوفاته وذلك بسبب الإرهاق والتعب الذي قد يكون تمكن منه. وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، والوقاية المدنية، وعناصر الشرطة العلمية والتقنية، وتم معاينة الجثة قبل أن يتقرر إحالتها على مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، لتحديد حيثيات وأسباب الوفاة الحقيقية، في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الدركية تحقيقا دقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.