على إثر المغلطات التي جاءت في هذا الخبر وفي إطار حق الرد الذي تكفله كافة الأعراف الصحفية وفي إطار الرأي والرأي الآخر وتنويرا للرأي العام. إليكم حيثيات ووقائع النازلة كما حدتث يوم السبت 19 يناير 2013 وعلى الساعة السابعة مساء إتصل بي السيد (أ.م) والد الطفلة طالبا مني نقل ابنته المريضة إلى المستوصف المركزي بتيغرت فأخبرته أنني أوجد بسوق إفران الأطلس الصغير والذي يبعد عن مركز جماعة بوطروش بحوالي 26 كلم وبعد ذلك اتصلت بالطبيب الرئيسي الذي أخبرني بدوره أنه يوجد بمدينة تزنيت وطلب مني أن أتصل بوالد المريضة لأطلب منه أن ينقل ابنته إلى المركز الصحي حيث سيجد سيارة اسعاف جماعة تيغرت لتنقل ابنته إلى المستشفى الإقليمي بتزنيت وهذا ماحدث فعلا حيث اتصلت بالمعني بالأمر وطلبت منه ذلك وتم نقل الطفلة المريضة على متن سيارة الإسعاف التابعة لجماعة تيغرت باتجاه مدينة تيزنيت حيث تلقت المريضة العلاج المناسب لتعود لمنزلها في نفس اليوم. كما أحيط الرأي العام علما أنني أعمل موظفا بجماعة بوطروش وفي إطار الاتفاقية بين الجماعة وجمعية اماون للتنمية والتعاون والتي تملك سيارة الإسعاف فقد كلفت بمهمة السائق وكموظف بالجماعة فأنا ملزم قانونيا بمايلي: احترام أوقات العمل الرسمية أي من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 16 والنصف زوالا وأن أي شئ لاقدر الله يقع خارج أوقات العمل الرسمية فأنا غير محمي قانونيا عدم نقل أية حالة إلا بإذن من الطبيب الرئيسي ورئيس جمعية إماون للتنمية والتعاون وقد حذرنا السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة أن نقل أية حالة دون إذن من الطبيب يستوجب المتابعة القضائية وأمام هذا التغليط للرأي العام والذي يصورني كإنسان مجرد من إنسانيته وأمام هذه الهجمة لشخصي والكل يعلم خلفياتها فإني أعلن للرأي العام مايلي: متابعتي القضائية للشخص أو الأشخاص الذين حاولوا تشويه الحقيقة وقد اتصلت بالسيد قائد قيادة تيغرت لتمكيني من نسخة من الشكاية المزعومة التي قيل أن أب الطفلة قد وجهها للسلطات المسؤولة قصد وضع شكاية من طرفي لدى السيد وكيل جلالة الملك بمدينة تزنيت .مرفوقة بتسجيل المكالمات التي كانت بيني وبين أب المريضة وبيني وبين الطبيب الرئيسي للمركز الصحي بتغيرت. ضاني بريك موظف بجماعة بوطروش وسائق سيارة الإسعاف 0662071528