ذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن بؤرة واحدة سجل بها أزيد من 42% من الإصابات الجديدة بما يفوق 70 حالة خلال 16 ساعة الماضية، و أوضحت ذات المصادر، بأن هذه البؤرة تهم السجن المحلي بوارزازات، والذي سجلت به 170 حالة مؤكدة. يأتي هذا، بعدما أصاب فيروس كورونا وسط سجن وارزازات المذكور، 66 مصابا، و قاد جميع الساكنة السجنية للاختبار الخاص بهذا الفيروس. وكانت المندوبية العامة لادارة السجون قد أصدرت بيانا موجها للرأي العام ومما جاء فيه: بعد توصلها بنتائج الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، والتي سبق أن أعلنت عن إجرائها في بلاغها الصادر بتاريخ 19 أبريل 2020 كإجراء للتصدي لانتشار هذا الفيروس بالسجن المحلي بورزازات، ذكرت المندوبية، أنه أسفرت الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد التي خضع لها مجموع موظفي المؤسسة، سواء منهم المنتمين إلى الفوج الأول أو الثاني، وذلك في إطار التناوب المعمول به في نظام الحجر الصحي الذي قررته المندوبية العامة في جميع المؤسسات السجنية، أسفرت عن إصابة 36 موظفا من أصل 61 موظفا المشكلين للفوج الأول، و24 من أصل 65 موظفا المكونين للفوج العامل حاليا بالمؤسسة، وستة سجناء من أصل 17 العاملين بالكلف داخل السجن. هذا، و قررت المندوبية العامة إخضاع جميع الساكنة السجنية بالمؤسسة المعنية للاختبار الخاص بهذا الفيروس من أجل تحديد الإصابات الحاصلة في صفوفها، كما قررت تعيين مدير جديد لهذه المؤسسة وتعبئة العدد الكافي من الموظفين من مؤسسات أخرى لتعويض جميع الموظفين العاملين بهذه المؤسسة من الفوجين معا. وسيتم إخضاع الموظفين والسجناء المصابين للبروتوكول الاستشفائي المعمول به من طرف السلطات الصحية ووضع الموظفين غير المصابين تحت تدابير الحجر الصحي. كما سيتم التشديد أكثر على الالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية، مع توفير المعدات والتجهيزات الطبية الواقية الضرورية لعمل الموظفين، بما في ذلك تمكين العاملين منهم بالمعقل من ألبسة واقية خاصة.