تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو لابن السيدة المعروفة إعلاميا ب:"مولات القطران" المعتقلة بمدينة انزكان تسجيلا صوتيا يبكي فيه بحرقة على اعتقال أمه بعد نعتها لأفراد الجالية بنعوث قدحية. وطالب ابن الضحية المسمى إلياس، من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، العفو و الصفح عن والدته، مؤكدا بأنها كانت تمزح مع صديقاتها ولم تكن تقصد الإساءة إليهم. واستعطف إلياس البالغ من العمر 15 سنة والذي يعيش حاليا مع جدته، أفراد الجالية، وطالب بإطلاق سراح والدته وعدم حرمانه منها . يأتي هذا الإستعطاف موازاة مع إحالة عناصر الشرطة القضائية لأمن أكادير أم إلياس، على وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بأكادير يوم أمس الأربعاء 01 مارس 2020 ، على خلفية اتهامها بالترويج لمعطيات زائفة لها علاقة بوباء كورونا المستجد ، و التحريض على الكراهية في مواجهة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وغيرها من التهم. وذكرت مصادر أكادير24، بأنه تقرر إرجاع المتهمة للضابطة القضائية، مع تمديد الحراسة النظرية، في انتظار اعادة تقديمها يومه الأربعاء 2 أبريل من جديد، و أوضحت مصادر الموقع، أن المعنية بالأمر عند تقديمها أمام وكيل الملك، قدمت اعتذارها للجالية المغربية المقيمة بالخارج على ما صدر منها بشكل عفوي دون أن تقصد الإساءة إلى أي طرف. وكانت عناصر المصلحة الولائية الشرطة القضائية بمدينة اكادير، قد تمكنت، مساء أمس الاثنين 30 مارس الجاري ، من توقيف المتهمة، وهي سيدة تبلغ من العمر 46 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في تسجيل وبث مقطع فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يتضمن تحقيرا وقذفا في حق أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتحريضًا صريحا على التمييز والكراهية. جاء ذلك، بعدما باشرت تحريات دقيقة على خلفية رصد شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه المتهمة وهي تدلي بتصريحات تحقيرية وسب وشتم في حق المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، كما تتضمن قذفًا صريحًا وتحريضا على الكراهية في مواجهتهم بسبب تطورات وباء كورونا المستجد على الصعيد العالمي. وقد أسفرت الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني عن تشخيص هوية المشتبه فيها وتوقيفها بمقر إقامتها بمدينة انزكان. وقد تم الاحتفاظ بالمعنية بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، التي تندرج في سياق جهود مصالح الأمن الوطني لمواجهة كل المحتويات الرقمية التي تتضمن أفعالا إجرامية أو تحتوي على معطيات زائفة لها علاقة بوباء كورونا المستجد. وفيما يلي فيديو إبن المعتقلة إلياس: