تم تداول خبر استقالة عزيز أخنوش من رئاسة التجمع الوطني للأحرار على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير منذ أول أمس الجمعة 28 فبراير 2020. وارتباطا بالموضوع، أكد عضو المكتب السياسي للحزب حسن بنعمر، أن الأخبار المتداولة التي تزعم تقديم السيد أخنوش استقالته من مهامه من رئاسة الحزب “هي مجرد أكاذيب وإشاعات”، مضيفا أن ” لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي (….) ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن”، واستنكر بشدة لجوء البعض إلى نشر هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة، مؤكدا أن السيد عزيز أخنوش “رجل وطني من عائلة وطنية، يشتغل باستمرار وفي كل الظروف”. من جهته، قال المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس-مكناس محمد شوكي/ إن الحزب “تعرض أول أمس الأول الجمعة كما في العديد من المرات، وفي شخص رئيسه عزيز أخنوش، لحملة تشويش بئيسة”، و أضاف أن الرئيس عزيز أخنوش “يزاول مهامه بصفة عادية كرئيس للتجمع الوطني للأحرار، وسيواصل بنفس الدينامية وفي مسار الثقة، من أجل بناء حزب عتيد بتنظيماته وبرؤيته وبفكره”. في ذات السياق، أكد عضو المكتب السياسي للحزب مصطفى بايتاس ، اليوم الأحد ، أن السيد أخنوش “لم يستقيل ولن يستقيل، وهو ماض في عمله كرئيس للحزب”، واعتبر السيد بايتاس أن هذه الإشاعات “تدخل في إطار الحملة المغرضة هدفها النيل من قوة الحزب ونجاحه وحضوره الفاعل”.