من المنتظر أن يغادر جلالة الملك محمد السادس نصره الله مدينة أكادير والتي قضى بها أزيد من أسبوع بإتجاه مدينة الرباط، وسط تداول أنباء عن عودته للمدينة في الأيام القادمة. وتميز الأسبوع الجاري بترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل إطلاق برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، وهو برنامج مهيكل يؤسس لمرحلة جديدة في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المدينة وتعزيز دورها كقطب اقتصادي مندمج. وهو البرنامج الذي ينضاف إلى برامج التنمية التي أطلقها الملك بمختلف جهات المملكة، مثل "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، و"طنجة الكبرى"، و"مراكش الحاضرة المتجددة"، و"الحسيمة منارة المتوسط". برنامج التنمية الحضرية لأكادير، والذي تبلغ كلفته حوالي 6 مليار درهم، يهدف إلى تكريس مكانة المدينة وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية وطنية ودولية، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية، وتحسين ظروف عيش الساكنة، لاسيما الأحياء ناقصة التجهيز، وكذا تقوية البنيات التحتية الأساسية، وتعزيز الشبكة الطرقية لمدينة أكادير لتحسن ظروف التنقل بالمدينة. ومن بين المشاريع التي دشنها الملك محمد اسادس، قريتين للصيادين، ويتعلق الأمر بقرية الصيادين إيموران وقرية الصيادين التي تفضل الملك بإعطاء الأمر بافتتاحها يوم الجمعة، والتي بلغت كلفتها 45 مليون درهم بالنسبة لفئة الصيادين الذين يشتغلون يوميا.